اسمي عُمر
لستُ الذي تعرفينَه في السيَّر
من أي عمر
في القدس شبَّت هامتي
وأنا أُلقي بالحجر
وفي بغداد عشتُ العُمْر
تغتالُني كل الصوَّر
دمشقُ مازالت تناشدني
أن أغنيها القمر
الأرض ثكلى والرجال عزيزة
والذئب يرعى والدمُ يتمرمرُ
في كل ناحية يناديني البشر
فأنا عمر
في مصر في ليبيا وتونس
والجُزر
والمغربُ الأقصى يناديه
فلا يجيب ويستتر !
ويطلعني على الصور !
كل الممالك حول بيت الله
تنتظر العُمَر
وحولنا شعوب الأرض تحيا
ونحن ننتظر العمر
يا سيدي كيف السبيل لإيقاظ قوم
تخلوا عن تلك الفِكَر
شاخ الشباب في ربيع حياتهم
وما مُنِحوا محاربة التَتَر
في كل ناحية يُبعدون ويُحشرون
في كل سجن مستعر
ماذا تبقى من حطام حياتهم
ولكل شيء حولهم طعم أمَرّ
وأنا عمر
نستنجد الله الرحيم بعفوه
أن يَستجيبَ لنا القدر
أن نَستعيدَ زمام أمورنا
وأن نُسارعَ للقمر
أن نُخرِجَ العلم الذي يُحيي البشر
وأن نَصونَ بلادنا
من كل شر مُستتر … فأنا عمر
شعر : عبد الله علي الخولي
أنا عُمر
اسمي عُمر
لستُ الذي تعرفينَه في السيَّر
من أي عمر
في القدس شبَّت هامتي
وأنا أُلقي بالحجر
وفي بغداد عشتُ العُمْر
تغتالُني كل الصوَّر
دمشقُ مازالت تناشدني
أن أغنيها القمر
الأرض ثكلى والرجال عزيزة
والذئب يرعى والدمُ يتمرمرُ
في كل ناحية يناديني البشر
فأنا عمر
في مصر في ليبيا وتونس
والجُزر
والمغربُ الأقصى يناديه
فلا يجيب ويستتر !
ويطلعني على الصور !
كل الممالك حول بيت الله
تنتظر العُمَر
وحولنا شعوب الأرض تحيا
ونحن ننتظر العمر
يا سيدي كيف السبيل لإيقاظ قوم
تخلوا عن تلك الفِكَر
شاخ الشباب في ربيع حياتهم
وما مُنِحوا محاربة التَتَر
في كل ناحية يُبعدون ويُحشرون
في كل سجن مستعر
ماذا تبقى من حطام حياتهم
ولكل شيء حولهم طعم أمَرّ
وأنا عمر
نستنجد الله الرحيم بعفوه
أن يَستجيبَ لنا القدر
أن نَستعيدَ زمام أمورنا
وأن نُسارعَ للقمر
أن نُخرِجَ العلم الذي يُحيي البشر
وأن نَصونَ بلادنا
من كل شر مُستتر … فأنا عمر