1-حالة ُ حُب ٍ
كان في نبرة صوتها إصرارٌ على زلزلة كيان كل من يَضعهُ القدر في طريقها. لم يستطع الصمود طويلاً أمام طوفانها، ارتبط بها، وهو يشك في أنها مُتاحة للجميع، ويومًا تلو يوم تناسى هذه المسألة، وقد أَمنتْ جانبه.
2- نارُ المُتعة ِ
” التَّدخين ” يُمثِّلُ خطورةً بالغةً على صحَّتهِ،
لاسيما بعد أن وجه الطَّبيب اللوم – عند زيارته الأخيرة – لهما. حين أحستْ أنه يسعى جاهدًا لقضاء سهرة ممتعة معها، سارعتْ تُعدُّ لهُ نارَ النَّارجيلة.
3- سكةُ سفرٍ
حَكتْ إلى شوقي أنَّها سافرت مع زوجها لقضاء طلبٍ لها، وأثناء العودة اشتدَّ بها الجوع، فقال لها وهما يدخلان مطعمًا:
- كل واحد يحاسب عن نفسهِ. ومن يومها وهي تعمل على جني المال. 4- ابتسامة ٌ صغيرة ٌ
تدفن وجهها في يديها، ولا تنبس ببنت شفة. بحبها لآل البيت: الحُسين، والسَّيدة زينب، وحبها له، يرجوها أن تتكلَّم.
تعود ابتسامة صغيرة إلى وجهها، إِلا أن صوتها لم يزل مُحمَّلاً بالشَّجن. 5- عِطرُ البهجة ِ
كانت السَّماءُ دومًا تنشر عطر البهجة، فوق رأسهِ، أينما حَلَّ بأية مكان. سُئل في ذلك؛ فأجاب بأنَّها كلمات أُمه، التي تعمل في أُذنهِ، فيسلمُ من نزغِ الشيطانِ.