أنا أعرف أن ( القرآن الكريم رحم بين أهله ) وفى رواية ( رحب بين أهله ) .
أما وإنك صنعت من نفسك جلاد على أهل القرآن الكريم فأنت أصلا لا رحم لك ، ولا رحمة فيك ولا أنت أهل للقرآن ولا مرحبا بك بينهم ..يا أخي تخلق بأخلاق القرآن …
النبى صلى الله عليه وسلم..التبس عليه الأمر وهو في المحراب..
فقال لعمر رضى الله عنه لما لم تفتح على ؟ قال : ظننت أنه نزل عليك هكذا يا رسول الله قال صلى الله عليه وسلم بل التبس الأمر على ، وقال تعالى ( وما أنسانيه إلا الشيطان أن اذكره ) .
..لا حول ولا قوة إلا بالله يا عم الشيخ محمود ويا عم الشيخ أحمد …أسماء صحيحه على أجساد خطأ…تحياتى لأهل القرآن الكريم فقط المتخلقون به والمخلوقون له فحسب.
◾ولذلك قالوا الحفظ قليلا قليلا أثبت :
قال أبو بكر بن عياش [ شعبة] – رحمه الله – :
” قرأت القرآن على عاصم بن أبي النجود , فكان يأمرني أن أقرأ عليه كل يوم آية لا أزيد عليه , ويقول : إن هذا أثبت لك . فلم آمن أن يموت الشيخ قبل أن أفرغ من القرآن فما زلت أطلب إليه حتى أذن لي في خمس آيات كل يوم ” .
ذيل طبقات الحنابلة ” (1/42) ، ” السير ” (6/348-349)
أَخْرَجَ الخَطِيْبُ ( بن عساكر ) عَنْ ابْنِ كَرَامَةَ، قَالَ: «كُنَّا عِنْدَ وَكِيعٍ يَوْمًا، فَقَالَ رَجُلٌ: ” أَخْطَأَ أَبُوْ حَنِيْفَةَ “، فَقَالَ وَكِيْعُ: ” كَيْفَ يَقْدِرُ أَبُو حَنِيفَةَ أَنْ يُخْطِيءَ، وَمَعَهُ مِثْلُ أَبِي يُوَسُفَ وَزُفَرَ فِي قِيَاسِهِمَا، وَمِثْلُ يَحْيَى بْنِ أَبِي زَائِدَةَ وَحَفْصَ بْنَ غَيَاثٍ وَحِبَّانَ وَمَنْدَلَ فِيْ حَفِظَهِمْ لِلْحَدِيثِ، وَالْقَاسِمَ بْنَ مَعْنٍ فِي مَعْرِفَتِهِ بِاللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، وَدَاوُدَ الطَّائِيَِّ وَفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ فِيْ زَهْدِهِمَا وَوَرَعِهِمَا؟ وَمَنْ كَانَ هَؤُلاَءِ جُلَسَاؤُهُ لَمْ يَكَدْ يُخْطِىءُ لأَنَّهُ إِنْ أَخْطَأَ رَدُّوهُ».
يقول الدكتور مصطفى السباعي في كتاب (السنة ومكانتها)معلقًا:
ونحن لسنا مع وكيع في أن أبا حنيفة لا يخطيء، ولكننا نرى معه أن إماماً كأبي حنيفة اجتمع له من الأصحاب والبيئة وقرب العهد بالصحابة والفهم الثاقب والاجتهاد البالغ في دين الله لا يصح بحال أَنْ تُشَنَّ عليه تلك الحملة الظالمة التي بدأت في عصره من تنافس الأقران وجهل الرُوَاةِ وَتَزَيُّدِ المُتَخَرِّصِينَ،
ثم ما زالت تمتد حتى بلغت أوْجَهَا بعد انتهاء فتنة خلق القرآن، حين حمل كثير من أهل الحديث على أبي حنيفة وأصحابه فَجرَّحَهُ بعضهم وَجَرَّحُوا كثيراً من أصحابه لا لشيء إلا انتقاماً من المعتزلة الذين أذاقوا أهل الحديث صُنُوفاً من العذاب والاضطهاد .
وقد كان جمهور المعتزلة يأخذ بمذهب أبي حنيفة في الفروع، فهذا هو سِرُّ تلك الحملة المتأخرة، وذلك هو سِرُّ تلك الحملة المتقدمة.
الأمر كله لله. حتى القرآن الذى تقرأه بتوفيق الله. لو أصيبت أثناء القراءة بذهاب الوعى أو بنشافة ريق أو لعثمة لسان أو نسيان أو ضعف وهزيان كل ذلك وغيره مدعاة للخطأ وما أضعفك أيها الإنسان عندما تعتمد على نفسك وحفظك لابد أن تخطئ لكى تتأدب مع الله ولكى تسند إليه الأمر ….( قل إن الأمر كله لله ) ..
أنا أعرف أن القرآن الكريم رحم بين أهله وفى روايه رحب بين أهله .أما وإنك صنعت من نفسك جلاد على أهل القرآن الكريم فأنت أصلا لا رحم لك ولا رحمه فيك هذا السلكاوى سيدنا غصب عننا مش بمزاجنا لأنه أهل قرآن وسبقنا إليه وكبر سنه وهو يتلوه ليل نهار من أجل ذلك أنا أحبه .ومن فطرة الناس وصفاتهم أنهم خطاءين
من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صفات المؤمنين أنهم يقولون : ( ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل فى قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ) .
والخطأ وارد لا محالة وللأسف من يقيمون الدنيا ولم يقعدوها أنصاف المتعلمين أصحاب الأحقاف أعداء أنفسهم وأعداء الناجحين وتناسوا عنوة أن قاريء القرآن ممن تحيق به عين الحسود والحقود والمغلول..
كل عام وأنت طيب وبخير وأنت أهل للقرآن ولا مرحبا بالشامتين بيننا ..يا أخي تخلق بأخلاق القرآن …
..لا حول ولا قوة إلا بالله يا عم الشيخ محمود ويا عم الشيخ أحمد …أسماء صحيحه على أجساد خطأ…
تحياتى لأهل القرآن الكريم فقط المتخلقون به والمخلوقون له فحسب…..