خيالي وخيالي ….
عِشتُ الحُبَ فى خيالي،
ولكِنكَ أَنتَ لستَ خيالي
.
فى بُحورِ عِشقي وضعتُكَ فوقَ الخيالِ وتَخيلتُكَ خَيالي.
وجدتُك لا تَعشَقُ الخَيلَ ولا تَستطيعُ الإِبحارَ فى بَحرِ ماتَمَنيتُ أو داخل خيالي.
ضَاعتْ مجاديفُ غرامي فى حُبِكَ وأصابنى الحُزنُ ورفضتُ الخَيالَ والعيشَ مع خيالي.
وأقبلتَ عليٰ بعدَ البُعدِ بإحساسِِ فاقَ تَصوري وفَاقَ خَيالي.
تَزُفُني لِعَالمِ الحُب، وتَسقِيني من نَهرِ العِشقِ،
وتَرُدُني إلى حُضنَك، وتُوقِظ فى داخلي خيالي، والعودةُ للعيشِ مع خَيالي.
لا تَقُلْ لي وداعاً ثانيةً
يَكفِيني من ألمِ الفُراق
ما جعلني أفقدُ الخيالَ
أوالعيشُ مع خيالي.
مُؤلمٌ أَنتَ فى حُبُك. عشتُ معكَ الواقع بِجَمَالِهِ والأكثرُ منه روعةً فى الخيالِ
أنتظُركَ كُلَ يومِِ حتى يُمسي الليلَ وأنفردُ معكَ بقلبي وخيالي.