ثم أي..
أما العائدون من الغياب..
فمذنبون جدا..
مهما قدموا من كفارات..
ومهما رفعوا أيديهم بالدعاء..
لا لأن الذنب لايغفر..
لكن..
من ذا يقنع قلوبنا أن للغائب توبة؟!..
من ذا يعيد لنا فكرة..
أن الزمان قد يصلح ما أفسده الانتظار؟!..
-#حتى وإن اعتذروا؟!..
أما، وقد ابتدرونا بالجُرح..
فمن ذا الذي يقنع أوجاعنا..
أن الاعتذار، يجبر القلب الذي يكسر؟!..
أيها السادة..
رفع القلم..
انتهى..