كتبت سامية الفقى
كثير من الزوجات الان غير مقتنعين بموضوع طاعة الزوج.
مثل هذه الزوجة تري ان أي منظومة في الدنيا لابد ان يكون لها قائد والقائد مسموع كلامه (طبعا في ظل أي مؤسسية عمل او خدمات او ماشابه) ،
ومعترفة أن أي مركب لابد ان يكون لها ريس
ما عدا البيت !!
هي مقتتعة انها لا تسمع كلام اي احد وانها لا تفعل أي شيء من غير لما تكون مقتنعة ،رغم انها تسمع كلام مديرها في العمل حتي لو هي غير مقتنعة لانه من طبيعي العمل المؤسسي هكذا ، لكن زوجها لا لا.
أسباب نشأة هذه الطريقة أو الاسلوب لبناتنا الكرام
1 تربيتها في بيت الام هي التي تسيطر علي البيت
2 تأثرها بالافكار الدخيلة مثل رابطة الاسترونج اندبندنت وومن ..
3شعورها بالاستقلال المادي الذي جعلها تشعر مثلها مثل الزوج وانه ليس له حق الطاعة عليها .
كل هذه الاسباب جعلت شخصية الرجل ضعيفة والذي جعلها تأخذ مكانه
ماهي الكلمات التي بقاموس اللغة لتلك البنت
( لأ … انت مالك … مش مقتنعة … أنا مش جاموسة بتسحبها … انا حرة … انا كده واذا كان عاجبك … اشمعنى انت .. الخ)
الطاعة ليست مفهوم مطلق ولكن لهاضوابط ،طبعا ، ولا انكر أن هناك رجال في قمة الاستبداد.،ويسيئون استخدام حق الطاعة ،لكن هذا ليس معناه اننا نهدم المبدأ في الاصل .
في الحياة الزوجية .. الزوجة واجب عليها الطاعة بالمنطق المؤسسي وبالادلة الشرعية و الزوج واجب عليه الرفق والرحمة بمن هي ترافقه الحياة ، أي طرف يتنازل عن واجباته سوف يحدث بالبيت خلل رهيب ..
الشاب المقبل علي الزواج أذا وجدت البنت التي تفكر أن ترتبط بها تنكر طاعة الزوج ومش معترفة بها عليه ان يقنعها بالمبدأ فإذا اقتنعت كان بها اما غير ذلك فعليك ان تهرب ولاتعود قولا واحدا .
قال صلى الله عليه وسلم : ألا أخبركم بخير ما يكتنز المرء ؟ المرأة الصالحة ؛ إذا نظر إليها سرته ، وإذا أمرها أطاعته ، وإذا غاب عنها حفظته .. رواه أبو داود والحاكم