كان كل شيء يبدو كأنه يسير بشكل أفضل كالسحرِ ، يحكي متفاخرًا عن نزواتهِ خلع عباءة الخجل ليستريح دون حراكٍ في بهو السردِ عيناه الامعة ، شفتاه العريضتان ، وأسلوبه المنمق
وجهه النحيف رجلٌ يشبه أربعينه العدم أفصح عن مكنونة
لِيسقط في شرنقة القصيد تكتبه أيادٍ ناعمة
هي إمرأة محنكة بالمجاز عاشقة متمرسة في صفوف الكلم
ليست الا فكرة أقرب لمكيدة تنسج في خيالها الفسيح
ترتُق جُرح القصائد على أرفف بالية
نزعت عنها ذات ليلة فستانها القرمزي المطعم بخرزات
فضية تركتة ليسقط عنها بعد أن هزته هزةٌ لاتذكر
حريرٌ أملس الملمس تكوم على الأرض كومة لامعة وخفيفة
خرجت منه بخطوةٍ صغيرة في البداية كان كل شيءٌ
على مايرام إلا أنها لم تنزع سُتيانها فقد إستدارت دون اكتراث لحال جسدها ودون إكتراث لتلك النظرات
اقتربت من الفراش شُدت بعيدا غطاؤها الأحمر
ظهرت على الرجل تعبيرات بسيطة مقلقة
نزعت مشبكا كانت قد وضعته من شعرها وأنسلت أسفل الملاءة ،اخذ الرجل يحدق قليلا ثم سألها ما إن يقدم لها كوب النعناع الدفئ …
فهمت ذلك انه غير مبالاٍ لنعومة جسدها
كانت ماكرة بعض الشي لتزين شفتاها ثمّ رددت
تراث جدتها أنا شريرة جدا
وماذا تعنين بشريرة ؟
قالت ؛لايهمني أن أرى الذين يعانون يعجبني هذا من وقتٍ
لآخر فقد أتظاهر بشخص حنون وآخر مجنون
الظلام يسود في الخارج وكلاهما لازال عالقين بنظراتهما
الشارع ساكنًا الحارس نائم على أريكة مهترئة
كل شيء يبدو هادئًا الا سوس يرعى في جسدها
وكأي إمرأة حالمة بليلةٍ سرمدية تجرعت نبيذ شهدها
دفعة واحدة على مَضضٍ مُسدلة أجفانها الخيلاء
كان كل شيء يبدو كأنه يسير بشكل أفضل كالسحرِ ، يحكي متفاخرًا عن نزواتهِ خلع عباءة الخجل ليستريح دون حراكٍ في بهو السردِ عيناه الامعة ، شفتاه العريضتان ، وأسلوبه المنمق
وجهه النحيف رجلٌ يشبه أربعينه العدم أفصح عن مكنونة
لِيسقط في شرنقة القصيد تكتبه أيادٍ ناعمة
هي إمرأة محنكة بالمجاز عاشقة متمرسة في صفوف الكلم
ليست الا فكرة أقرب لمكيدة تنسج في خيالها الفسيح
ترتُق جُرح القصائد على أرفف بالية
نزعت عنها ذات ليلة فستانها القرمزي المطعم بخرزات
فضية تركتة ليسقط عنها بعد أن هزته هزةٌ لاتذكر
حريرٌ أملس الملمس تكوم على الأرض كومة لامعة وخفيفة
خرجت منه بخطوةٍ صغيرة في البداية كان كل شيءٌ
على مايرام إلا أنها لم تنزع سُتيانها فقد إستدارت دون اكتراث لحال جسدها ودون إكتراث لتلك النظرات
اقتربت من الفراش شُدت بعيدا غطاؤها الأحمر
ظهرت على الرجل تعبيرات بسيطة مقلقة
نزعت مشبكا كانت قد وضعته من شعرها وأنسلت أسفل الملاءة ،اخذ الرجل يحدق قليلا ثم سألها ما إن يقدم لها كوب النعناع الدفئ …
فهمت ذلك انه غير مبالاٍ لنعومة جسدها
كانت ماكرة بعض الشي لتزين شفتاها ثمّ رددت
تراث جدتها أنا شريرة جدا
وماذا تعنين بشريرة ؟
قالت ؛لايهمني أن أرى الذين يعانون يعجبني هذا من وقتٍ
لآخر فقد أتظاهر بشخص حنون وآخر مجنون
الظلام يسود في الخارج وكلاهما لازال عالقين بنظراتهما
الشارع ساكنًا الحارس نائم على أريكة مهترئة
كل شيء يبدو هادئًا الا سوس يرعى في جسدها
وكأي إمرأة حالمة بليلةٍ سرمدية تجرعت نبيذ شهدها
دفعة واحدة على مَضضٍ مُسدلة أجفانها الخيلاء