سأعبثُ ببراثن مفرادتي فكُراستي مسرح للمعجزات،
لي سجلٌ دونتُه بأسراري و لي بابٌ يشهد الشهقات ،
أتيتُ في يدي شُعلة روحٍ معتقةٌ من نبعِ الوَاد لُغاتي،
فُطِمْتُ عن الحروف برضعة تحنُ إلى حنان أمي،
أربعون عمرا أحتويها و تحتويني من ذرة اكتست معلقاتي ،
كالشظايا تبعثرت عظامي تعتصِر مِن الحَياة لبً الحَياة ،
سلاماً يا( نِزار) الشعْر حين التَقَينَا ودَائع فِي حَقائِب الهِبات ،
أنا المُتحَدِثة باسْمِ اليَراعِ و بإسم العَاشقِين بثبَات،
على قِطَار المجَازِ ارْتَجَلْنا مِدَاد َ اللًآلئ. و قَصِيدٍ آت ِ
لعصافير الصباح لشمس (آب) بِلُغاتِ الصمت ازدحمت كلماتي ،
لعثرات السنين و الحنين للأحلام و للصبايا الزاهيات ،
لثرثرة المقاهي حين تعلو قهقهة الفتى بالنكَات،
لي في الشعر. عشق و وله. و ليس لي في غيره إلا بياض الصفحات .