( 1 ) لما عصى ادم ربه و اكل من الشجرة
هبطا ادم وحواء من الجنة
وتفرقا فهبط ادم في سرنديب وحواء في جدة
ثم تاب الله على ادم وقبل توبته
وقال من تمام توبتك يا آدم
ان تطوف وتحج الي البيت الذي بنته الملائكة ( الكعبة )
ومن اراد من بني آدم التوبة فليأتي إلى هنا وليطوف بهذا البيت سبعة اشواط
التقى ادم وحواء ثانية (((وتعرفا )))
على بعضهما عند هذا الجبل فسمي ب ((( جبل عرفات ))) وسمي اليوم بيوم عرفة
( ٢ )وفي يوم عرفة وعند جبل عرفات
التقى الخليل ابراهيم عليه السلام بابنه إسماعيل
بعد سنوات من الفراق حيث كان الخليل مع زوجته سارة ببيت المقدس
واسماعيل مع امه هاجر عند الكعبة
( ٣ ) ولما امر الله الخليل ابراهيم بالحج بالبيت أرسل اليه جبريل ليعرفه مناسك الحج
فقال له جبريل عند جبل عرفات ويوم عرفات اعرفت المناسك ياابراهيم ؟؟؟
فقال الخليل ابراهيم عرفت عرفت ياجبريل فكان ذلك يوم عرفة وعند جبل عرفات
( ٤ ) والناس يبكون ويعترفون بذنوبهم هنا عند عرفة
ويرفعون اكف الضراعة عند جبل قائلين بالقلب واللسان
عرفنا ذنوبنا وعرفنا بانك ارحم بنا منا
ويعترفون لربهم هنا بالربوبية والألوهية
و يقولون ((( لبيك اللهم لبيك لبيك لا شر يك لك لبيك ))))
وعرفات منطقة تقع على بعد عشرين كيلومترا شرق مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية. ويعد الوقوف بعرفة يوم التاسع من شهر ذي الحجة أهم مناسك الحج كما قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم “الحج عرفة”.
وهو يوم الحج الاكبر ويوم العتق من النيران للججيج
و ((( الناس يتعرفون على بعضهم البعض هنا عند جبل عرفات من كافة بقاع المعمورة ))).
ويقع عرفات خارج حدود الحرم، وهو أحد حدود الحرم من الجهة الشرقية، وإجمالي مساحته 10.4 كم ، وقد وضعت علامات تبين حدوده. ويحد عرفات من الجهة الغربية وادي عرنة.
وعرفات ميدان واسع أرضه مستوية ومن أهم معالمه مسجد نمرة الذي تقام فيه صلاة وخطبة يوم عرفة، وجبل الرحمة أو ما يعرف بالقرين، ووادي عرفة.
ويجتمع الحجاج فيه يوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويصلون الظهر والعصر قصرًا جمع تقديم، ويبقون هناك إلى غروب الشمس.
وقد جاء ذكر عرفات في قول الله عز وجل في القرآن الكريم “فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام”.) الاية ( ١٩٨ ) من سورة البقرة.