حصار خانق تعرض له الشاب الموهوب،الجميع تاجر به ،وتآمر عليه،لصالحهم الشخصي،نخاسون،ليس أكثر من سلعة في نظرهم ، بات الحزن دفينا في قلبه ،لايستطيع حتى أن يبوح به،وإلا…،هناك المزيد والمزيد من أفانين التسلط والتجبر والإذلال،نعم لقد نكلوا به على طريقة لعبة المصارعة بلمس أكتاف،بعد حادث أليم مفاجيء تعرض لغيبوبة،لم يستجب قلبه للصدمات الكهربائية، ومحاولات انعاش القلب إلا بعد تجاوز الزمن المفترض فيه الاستجابة،بعد عدة أسابيع أفاق ليعلن كل مامر به،ومن هم قاهروه في بربرية و سادية فاقت الحدود، ليموت بعدها فجأة،تحت ضغط الرأي العام تم فتح تحقيق شامل من عدة جهات لتقصي الحقائق،ولكن لم تجد اللجان أي دليل مادي ،ولكن التحدي والإذلال والقهر بالسطوة والسلطان كان العنوان الرئيس وخلاصة نتيجة التحقيق،الدموع تغمر عين رئيس اللجنة قتل إداري بلا دليل مادي،يحفظ التحقيق أرضيا،أما سماويا فعند الله تجتمع الخصوم