قلوب مجروحة.
مصحوبة بغيمة
كالدمعة ساكنة سماء الأحلام
تخبي وجع الأيام
وراء بسمة مرسومة
بقلم رصاص
خربشة رسام يرسم الأمنيات
بخريف الوجود هرمت أشجاره
وتساقطة اوراقه
على أرض جرداء
مجردة من الحياة
نثرت هناك احزان
بين سور عالي يحرسه
اشباح …بشرية
محسوبة من البشر
لكن قلوبهم …..ميتة
دفنت بمقابر كلها حمم
كيف العيش بغابة
غاب ملكها …
وبقيت فوضى الأنانية
ترسل شرارة كهربائية
من عيون مملوءة لوئم
مجرد لمسة تنتهي …!
لم يعد هناك قاتل يؤجر
ولا قناص من الاماكن العالية
فالإجرام اصبح لا يعاقب عليه القانون
كتبت حروفي بعيدة عن الصور الشعرية
لأن الواقع حول المجاز الي الحقيقة
وسرق اجمل المعاني ..
كان القلب يرفرف فرحا
اصبح يرفرف كطائر مذبوحا
لم تتغير الأمكنة ولا الأزمنة
ولكن تغيرت النفوس
بين ازقة الروح باتت تدق ابواب
موصدة تأبى ان تفتح
لانها صماء لا تسمع
تلك الطرقات البائسة
من حكاية كوزات
فباتت ترتعد من برد الكلمات
وجوع المشاعر يوخز الجسد
هي ليس بفلسفة
هي لم تكن تاريخ
ولا جغرافيه
حتى لم تكون حساب
هي هلوسة فقدت اسمها
ولا يعرف معناها
بالوقت الحالي
يمن كابوس من جرعات …..
من كبسولة لا وعي
….هناك
هنا…
لاتلوم جنون حروف
الجامحة اليوم..
العنيدة….المتمردة
التي تكر. ….وتفر..
بواغة الكلمات الظالة
…المشردة بلا عنوان
.لان صفحات الكتاب مزقت
ورميت ولما جمعتها
اخلطت الترتيب
صدوقني حروف كتبتني
ولم اكتبها
و