كشف الغطاء عن “الجانب المظلم لدى المرأة” أساليب التلاعب والسيطرة حقيقة ميكافيلية المرأة
المرأة كائن ميكافيلي وصولي، حيث تستخدم مجموعة من الاستراتيجيات لتحقيق أهدافها الشخصية. تتراوح هذه الأساليب بين التلاعب العاطفي، السيطرة المالية، والإغراء الجنسي، وتستند إلى مبدأ يبرر الوسائل لتحقيق الغايات المرجوة.
تلجأ النساء إلى هذه التكتيكات لأسباب تتعلق بالأمان الشخصي، التوقعات الاجتماعية، والرغبة في النفوذ والسيطرة. والتي سنشرح عنها اكثر في المستقبل فهم حقيقة هذه الاستراتيجيات ستساعدك في إدراك وفهم الألاعيب التي تمارسها النساء، مما يساهم في كيفية بناء علاقة زوجية ناجحة.
مفهوم الميكافيلية
الميكافيلية مصطلح يُشتق من اسم الفيلسوف والسياسي الإيطالي نيكولو ميكافيلي (1469-1527)، ويشير إلى فلسفة سياسية تركز على استخدام الخداع والمكر والوسائل غير الأخلاقية لتحقيق الأهداف السياسية. في سياق العلاقات الشخصية، تشير الميكافيلية إلى سلوك يتسم بالمكر والأنانية والسعي لتحقيق المكاسب الشخصية دون اعتبار للأخلاقيات أو مشاعر الآخرين.
صفات الميكافيلية
الانتهازية: استخدام أي وسيلة متاحة لتحقيق الأهداف الشخصية، بغض النظر عن الوسائل المستخدمة.
الخداع: الكذب والتحريف والخداع كوسيلة لتحقيق المكاسب الشخصية.
التلاعب: استغلال نقاط الضعف لدى الآخرين والسيطرة عليهم لتحقيق مصالح شخصية.
البراغماتية: التركيز على النتائج والمكاسب العملية بدلاً من المبادئ الأخلاقية.
سنستعرض مجموعة من الاستراتيجيات التي تستخدمها النساء للتلاعب والسيطرة على الرجال :
- الدموع زائفة
تستخدم النساء تكتيكات تلاعب مظلمة جدًا للتحكم فيك. لديهن القدرة على التحكم بالرجال كالدُمى والحصول على ما يردن.
النساء متلاعبات جدا وخبيرات في تزوير مشاعرهن.
يمكنهن التظاهر بالحزن وحتى البكاء حسب الرغبة لجعلك تشعر بالسوء. بمجرد أن تقول شيئًا لا يعجبها أو يتعارض معها، تبدأ الدموع الزائفة في التدفق.
فكر في الأمر: لماذا تبدأ النساء دائمًا في البكاء عندما يتم القبض عليهن في موقف سيء حقًا؟ لأنهن يحاولن الهروب من الموقف بجعل الشخص الآخر يشعر بالأسف تجاههن.
إذا أمسكت بفتاة تخونك وبدأت في البكاء، فاعلم أن هذه دموع تماسيح زائفة. هي لا تبكي من الحزن أو الأسى.
إذا كانت تشعر فعلاً بالسوء بسبب خيانتها لشريكها، لما قامت بذلك. السبب الوحيد لدموعها هو محاولة استدرار التعاطف منك، وستكون أحمقًا إذا وقعت في الفخ.
استمع، لا يجب عليك أبدًا الحكم على امرأة بناءً على مشاعرها أو الكلمات التي تخرج من فمها، لأن دموعها يمكن أن تكون خادعة، وكذلك كلماتها.
الطريقة للحكم على امرأة هي الانتباه لأفعالها. بغض النظر عما تقوله أو كيف تشعر.
- الإغراء “النفوذ الجنسي”
الوسيلة الثانية التي تستخدمها النساء لتتلاعب بالرجال الإغراء هو استراتيجية تستخدمها النساء للتلاعب بالرجل من خلال استغلال جاذبيتها الجسدية وسحرها الشخصي لتحقيق أهداف معينة أو توجيه سلوكه بطرق تخدم مصالحها. يتضمن ذلك استخدام المظهر الخارجي، اللباس، التصرفات الجذابة، وحتى اللمسات الجسدية للإغواء وجعل الرجل يشعر بالانجذاب والرغبة، مما يجعله أكثر عرضة للتأثير والتلاعب.
إنها إيماءات خفية تبدو بريئة ويمكن أن تجعل الرجل يشعر بأنه مرغوب، لكنها يمكن أن تكون أيضًا أداة للحصول على ما تريد.
معظم الرجال سيوافقون على طلبها فورًا، خاصة إذا نجحت في إثارتهم. لكن يجب عليك أن تظل متحكمًا في عقلك في جميع الأوقات.
- استخدام كلماتك “إفشاء الأسرار”
إفشاء الأسرار هو تكتيك تستخدمه النساء للتلاعب والتحكم في الشريك. يتضمن ذلك الكشف عن معلومات شخصية أو خاصة قد تكون شاركتها معها في لحظات من الثقة، أو التهديد بالكشف عن هذه الأسرار لتحقيق أهدافها. هذا النوع من التلاعب يمكن أن يكون مدمراً للغاية لأنه يستغل الثقة التي وضعتها في الشريك ويحولها إلى أداة للسيطرة.
النساء سيستخدمن كلماتك ضدك. لا يهم إذا كنت تخبرها بشيء شخصي جدًا أو حميمي؛ بمجرد أن تبدأ التلاعب بك، ستبحث بعمق وتجد الكلمات التي قلتها في الماضي.
هي تعرف بالضبط ما قلته. ومع ذلك، سيقومن بإضافة تفسيرهن الخاص عليها، وإعطائها معنى آخر ثم إعادتها إليك بقصد إيذائك أو الحصول على ما يردن.
- الشعور بالذنب “دور الضحية”
تعلم المرأة أن الرجال يحملون مسؤولية كبيرة في ضمان سعادة وراحة زوجاتهم.
تستغل هذا للحصول على ما تريد. العديد من الرجال يرون جميع العلامات والتحذيرات بأن زوجاتهم غير مخلصات، لكن هذه المرأة قادرة على جعل الرجل يشك في نفسه.
تلقي بنوبة غضب، وتلوم الرجل على كونه غير آمن ومتحكم. بلعب دور الضحية، تتمكن من تحويل الانتباه عن أفعالها وجعلك تشعر كما لو أنك المخطئ.
نتيجة لذلك، يبدأ الرجل في الشك بنفسه والشعور بالذنب. قبل أن تدرك، يبدأ الرجل في الاعتذار لها لجعلها تشعر بتحسن، رغم أنها تعلم أنه كان محقًا طوال الوقت.
لذا احذر من هذا الفخ ولا تسمح لها بجعلك تشعر بالذنب.
- الإطراءات المفرطة “الرجل الحقيقي”
هذه واحدة من أكثر التكتيكات الاستراتيجية والمظلمة التي تستخدمها النساء. تُعرف أيضًا بـ “القصف بالحب” – إغراق الرجل بالإطراءات للحصول على ما يريدون.
ستجعلك تشعر وكأنك الرجل المثالي، أنك مميز وأنك الشخص المناسب.
سترفع من شأنك وتغدق عليك بالاهتمام والإطراءات المفرطة، لكن كل هذا مجرد محاولة للتأثير عليك.
الكلمة الرئيسية هنا هي “مفرطة”، مما يعني أنها تتجاوز بكثير كمية الإطراءات التي تتلقاها عادةً.
بمجرد أن تجعلك تصدق إطراءاتها وأن رأسك في الغيوم، ستكون تحت سيطرتها. قد يأتي طلب آخر ويأخذك على حين غرة.
يتم استخدام هذا التكتيك غالبًا للحصول على المال من الرجل. لذا لا تكن سريعًا في الوقوع في الفخ، حيث قد يكون هذا سلاحها السري للحصول على ما تريده حقًا منك بسهولة.
يمكن أن تمر الإطراءات المفرطة كنوع من المرح، وقد تقع في هذا الفخ إذا لم تكن واعيًا بما يكفي لفك شفرتها.
- إثبات حبك
النساء المتلاعبات سيطلبن منك باستمرار إثبات حبك. ربما سمعت ذلك من قبل: “إذا كنت تحبني، ستفعل كذا وكذا.” “إذا كنت تحبني، ستشتري لي حقيبة مصمم.” “إذا كنت تحبني، ستأخذني في إجازة (سفرني).” كلها جزء من التلاعب للحصول على ما تريده.
ورغم أن هذا التكتيك سهل التمييز، إلا أنه غير صادق ويعمل بشكل جيد جدًا لمعظم النساء.
الكثير من الرجال أفرغوا حساباتهم البنكية لإثبات حبهم للنساء.
- التلاعب الجنسي
يعد الجنس أحد الأدوات القوية التي يمكن أن تستخدمها المرأة للتلاعب والتحكم بالرجل. تمنع العلاقة الجنسية لتحقيق مطالب معينة أو تمنح الجنس كمكافأة وهذا الفخ يقع فيها كثير من الرجال ويخضعون للمرأة وتبدأ من هنا المساومة مقابل العلاقة الجنسية.
- المقارنة بالآخرين
المقارنة بالآخرين هي استراتيجية تستخدمها بعض النساء للتلاعب بالشريك من خلال مقارنته بأشخاص آخرين، سواء كانوا أصدقاء، زملاء عمل، أو حتى أزواج سابقين. مثل قولها “أنت لست مثل فلان” أو “لماذا لا تفعل كما يفعل فلان؟” الهدف من هذه المقارنات هو جعل الشريك يشعر بالنقص وعدم الرضا عن نفسه، مما يجعله أكثر عرضة للتلاعب والسيطرة. - السيطرة المالية “سياسة إفراغ الجيوب”
سياسة إفراغ الجيوب هي استراتيجية تستخدمها النساء للتلاعب بالشريك من خلال الاستنزاف المالي. تتضمن هذه الاستراتيجية تحميل الشريك تكاليف مفرطة أو إقناعه بإنفاق أمواله بشكل يتجاوز إمكانياته، مما يضعه في موقف مالي ضعيف ويحد من قدرته على تحقيق أهدافه الشخصية، مثل الزواج من امرأة أخرى أو تأمين مستقبله وللسيطرة عليه واخضاعه لها.
- الإهمال المتعمد
الإهمال المتعمد هو استراتيجية تستخدمها النساء لجذب الانتباه أو جعلك تسعى لتحقيق رضاها. يمكن أن يشمل ذلك التجاهل، عدم الرد على المكالمات أو الرسائل، أو التأخير المتعمد. هذه الطريقة تهدف إلى جعلك تشعر بالقلق والحاجة الماسة لإرضائها. من الضروري أن تكون مدركًا لهذه الاستراتيجية وألا تتفاعل بالطريقة المتوقعة.
- التهديد بالانفصال
تستخدم النساء التهديد بالانفصال كوسيلة للتحكم، سواء كان ذلك لتعديل سلوك معين أو للحصول على شيء ما. هذا التهديد يمكن أن يكون وسيلة فعالة لإجبار الرجل على الانصياع لرغباتها خوفًا من فقدان العلاقة.
- اللعب على الغيرة
تستخدم النساء أحياناً الغيرة كوسيلة للتحكم في الشريك، مثل التحدث عن إعجاب رجال آخرين بها لجعل الشريك يشعر بالغيرة وعدم الأمان.
- الصمت العقابي
الصمت العقابي هو أداة تستخدمها النساء للتحكم والتلاعب في الرجل.هذه الاستراتيجية، تتوقف المرأة عن التحدث مع الرجل أو التواصل معه بشكل مفاجئ دون تفسير، مما يخلق جواً من التوتر والقلق. الهدف هو جعل الشريك يشعر بالذنب أو الارتباك، وبالتالي يسعى لتحقيق رضاها بأي وسيلة.
- التلاعب بالتفاصيل
تستخدم النساء التلاعب بالتفاصيل الصغيرة لجعل الشريك يشعر بالخطأ أو النقص. يمكن أن تركز على الأمور الصغيرة التي لا يقوم بها الشريك بشكل مثالي وتستخدمها كوسيلة للانتقاد أو التقليل من قيمته.
- استخدام الأطفال
استخدام الأطفال كوسيلة للتلاعب هي استراتيجية تلجأ إليه النساء للسيطرة على الشريك. يشمل ذلك التلاعب بالعلاقة بين الأب والأطفال، أو استخدام الأطفال كوسيلة ضغط لتحقيق مطالب معينة أو لإثارة مشاعر الذنب لدى الأب. يمكن أن يتضمن هذا تهديدات مثل حرمان الأب من رؤية الأطفال أو تشويه صورته أمامهم، مما يؤدي إلى خلق توتر نفسي وضغط عاطفي كبير.
- كرت وهم الحب
كرت وهم الحب هو استراتيجية تستخدمها النساء لإيهام الشريك بأن العلاقة قائمة على الحب والاهتمام الحقيقي، بينما في الواقع يكون الهدف الأساسي هو تحقيق مصالح شخصية أو الحصول على مكاسب معينة. هذه الاستراتيجية تستغل مشاعر الشريك ورغبته في الحب والارتباط، مما يجعله أكثر عرضة للتلاعب والسيطرة.
- الكذب
الكذب هو استراتيجية شائعة تستخدمها النساء للتلاعب بالشريك والسيطرة عليه. يتضمن ذلك تقديم معلومات غير صحيحة أو تحريف الحقائق بشكل متعمد لإخفاء نوايا أو أفعال معينة. الكذب يمكن أن يكون مدمراً للعلاقة لأنه يبني حاجزاً من عدم الثقة ويجعل الشريك يشعر بالخيانة والارتباك.