لقد حير هرم بنبن العلماء لسنوات عديدة. الهرم مصنوع من الحجر الأسود ولكنه ليس حجرا عاديا حيث لا يمكن العثور على مكوناته على الأرض. حجر الحديد الأسود على وجه التحديد موجود فقط في النيازك الفضائية. وهنا يظهر اللغز الآخر لأنه حجر صلب للغاية لذا يصعب قولبة وحفر هذه المادة. ومع أنه ليس من الصعب كسر هذا الحجر فكيف تم قطعه بهذه الدقة في الزوايا والانحرافات؟ وكيف تم صقله بهذه الدقة الفريدة؟ كما كانت هذه النقوش الدقيقة للغاية على جوانب الهرم وجد العلماء أنها مستحيلة بأي أداة القديمة أو الجديدة لنحت هذه النقوش إلا باستخدام تقنية القطع بالليزر. إضافة إلى تفرده، يمتلك حجر النيزك الأسود تركيبة مميزة تبعث طاقة إيجابية. وتتخلل الطاقة محيطه محدثة شعوراً بالراحة النفسية لدى من حوله وتؤثر على طاقة الإنسان. لا يزال هرم بنبن يحيرنا بظواهره غير المبررةهنا علينا أن نتطرق إلى الهرم الأسود أو ما يطلق عليه البعض الهرم المغناطيسى الأسود، والموجود في المتحف المصرى بالقاهرة باسم “هرم بن بن” ويعني المضيء المتلألأ المشع، في إشارة واضحة لأصله النيزكي السماوي، ذلك الهرم الذي قدسه المصريون القدماء.