قام بلطجى مرافق لمريض بطعن طبيب مقيم جراحة بمستشفى سوهاج التعليمي بمطواه أثناء تأدية عمله، وفى الحقيقة لا أستطيع توصيف الجريمة باعتبارها حادث فردى أو عرضى، فتكرار الاعتداء على الأطباء أثناء تأدية عملهم أصبح ظاهرة لم يتم التصدى لها بجدية عبر سنوات طويلة.
.
عفوا أيها القانون:
- سوف تستمر الاعتداءات طالما بقيت المستشفيات دون تأمين حقيقى.
- سوف تستمر الاعتداءات طالما استمر السماح بدخول المريض ومعه أعداد كبيرة من المرافقين، الذين يرغب بعضهم فى إظهار التعاطف مع المريض عن طريق توجيه الشتائم للأطباء أو الاعتداء عليهم.
- سوف تستمر الاعتداءات طالما استمر تحريض المواطنين ضد الأطباء عن طريق بعض المسئولين الذين يقومون بجولات اعلامية استعراضية لتحميل الأطباء مشكلات المنظومة الصحية.
- سوف تستمر الاعتداءات طالما استمرت بعض وسائل الاعلام فى اطلاق حملات متكررة لتشويه الأطباء.
- سوف تستمر الاعتداءات طالما تم التساوى بين الطبيب المعتدى عليه وبين البلطجى الذى يحرر محضرا كيديا ضد الطبيب.
- سوف تستمر الاعتداءات طالما استمر توصيف الاعتداء باعتباره مشاجرة وليس تعدى على طبيب أثناء تأدية عمله بمنشأة حيوية.
- سوف تستمر الاعتداءات طالما اضطر الطبيب للتنازل عن بلاغه حتى لا يتم حبسه مع البلطجى الذى يتم أحيانا تحفيزه لعمل محضر كيدى مضاد ضد الطبيب.
- سوف تستمر الاعتداءات طالما بقيت عقوبات الاعتداء هزيلة.
- سوف تستمر وتيرة هجرة الأطباء فى الازدياد، طالما لم يتم حل مشكلاتهم بشكل جذرى، ومن أهمها الاعتداءات المتكررة التى لا نجد لها مثيلا بدول العالم الأخرى.
.
عفوا أيها القانون:
المشكلات معروفة
والحلول أيضا معروفة
فمتى سنجد رغبة حقيقية في الحل؟