كتب عادل احمد
تعقد الرابطة العالمية للدفاع عن اللغة العربية مؤتمرها الأدبي الدولي الأول في العاصمة الروسية موسكو، حيث وجهت الدعوة لعدد من الدول العربية، والشخصيات الأكاديمية والعلمية البارزة للمشاركة في هذا الحدث الهام.
ومن بين المشاركين، وفود من العراق، قطر، الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، السنغال، بنجلاديش، إيران، الكاميرون وغامبيا، فضلا عن شخصيات أكاديمية عراقية من بينها الدكتور رياض الدباغ، رئيس أكاديمية مانشستر الدولية ورئيس الجامعة المستنصرية سابقًا،
المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه للرابطة، يُقام في موسكو ويجمع نخبة من المهتمين والمتخصصين في اللغة العربية، وهو يتزامن مع الذكرى الثمانين لتعزيز العلاقات العراقية الروسية، مما يجعله حدثًا ثقافيًا وعلميًا بارزًا لتوثيق العلاقات العربية الروسية.
وعلى مدار ثلاثة أيام، من 5 إلى 7 أغسطس/آب 2024، سيناقش المؤتمر عدة محاور تبرز جماليات اللغة العربية في الشعر والنثر، وعلاقتها بالحضارة الإنسانية، ودورها العالمي، وأهمية الحفاظ عليها من خلال التشريعات والأنظمة والقوانين. كل ذلك يأتي تحت شعار: “اللغة العربية رسالة حب وسلام وجمال للعالم”.
و تضمن برنامج المؤتمر جولات سياحية للمشاركين، زاروا خلالها أهم معالم موسكو التاريخية والحضارية، مما أضفى بعدًا ثقافيًا وسياحيًا على هذا التجمع الدولي.
وقبيل انعقاد المؤتمر، عقد عدد من الأساتذة أعضاء الرابطة لقاءات إعلامية للتعريف بهذا النشاط الدولي، مشيرين إلى أهمية اختيار موسكو كموقع للاحتفال بهذه المناسبة. تلك اللقاءات هدفت إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه اللغة العربية في التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب.
الرابطة العالمية للدفاع عن اللغة العربية، التي تتخذ من العراق مقرًا لها، تصف نفسها بأنها قلعة للدفاع عن الهوية العربية المهددة، وجسر يربط بين العرب والناطقين بالعربية حول العالم. وهي منظمة دولية غير ربحية، تتعاون في تنظيم هذا المؤتمر مع البيت الروسي في العراق، ومنظمة طلبة بلا حدود الروسية، وجامعة بيروغوف الروسية الوطنية للبحوث الطبية.
و المؤتمر الأدبي الدولي الأول يعد خطوة كبيرة في تعزيز مكانة اللغة العربية على الساحة العالمية، ويعكس التزام الرابطة بالدفاع عن اللغة العربية وترويجها كعنصر أساسي للهوية الثقافية والحضارية.