أخيرا هربت الدكتاتورة الشيخة حسينة رئيسة بنجلاديش، إلى الهند، بعد مظاهرات حاشدة من الطلاب والشعب طالبت باستقالتها، لنحو شهر واقتحم آلاف الثوار مقر رئيسة الوزراء في العاصمة دكا، بعد أن بلغ عدد قتلى مواجهات الشعب والشرطة أكثر من 300 قتيل ، خلال الاحتجاجات، وفق “فرانس برس” قاد الثورة طلاب محتجون على نظم إدارة البلاد، واتجهوا فى مسيرة نحو العاصمة دكا، في تحد لحظر التجوال الشامل، عقب اشتباكات دامية في البلد، أودت أخيرا بحياة نحو 100 شخص أمس. ركزت المطالب فى إلغاء نظام الحصص في الوظائف الحكومية، لحساب فئات من المسئولين، وتطورت إلى حملة للإطاحة بحسينة، التي فازت بولاية رابعة في يناير الماضي. مع مقاطعة المعارضة التى اعتبرتها مزورة، ويقول خبراء إن الثوار طالبوا بالإصلاح بسبب ارتفاع نسبة الفقر بين المواطنين. الذين يعيشون تحت خط الفقر. برغم إعلان الحكومة عن تحسن الاقتصاد، وكذلك ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب، وإهمال قطاعي الصحة والتعليم من حيث البنية والجودة. كما أن زيادة الفساد الحكومى تعد أهم عقبة أمام التنمية وقطاعات المعيشة. وإهمال البنية التحتية في المناطق الحضرية والريفية مع تزايد السكان. فضلا عن عدم الاستقرار السياسي والعنف وغياب التنمية وارتفاع الفيضانات بالبلاد…* لعل هذا درس يتعلم منه الطغاة، بأن سقوطهم حتمى مهما كانت حمايتهم من الجيش والشرطة، فإن قوة الشعب هى الأعلى والأقوى ..ليت الحكومات تحترم الشعب وتحقق العدالة والمساواة وإطلاق حرية التعبير ، لأنها موظفة عند الشعب. وهو ليس عبدا لمسئوليها المتحصنين وراء مناصبهم ..وإلا سيكون الطوفان الخارق لكل شئ..هذا درس للطغاة الموهومين بالسيطرة..
الطلاب أسقطوا الدكتاتور !!
ء
أخيرا هربت الدكتاتورة الشيخة حسينة رئيسة بنجلاديش، إلى الهند، بعد مظاهرات حاشدة من الطلاب والشعب طالبت باستقالتها، لنحو شهر واقتحم آلاف الثوار مقر رئيسة الوزراء في العاصمة دكا، بعد أن بلغ عدد قتلى مواجهات الشعب والشرطة أكثر من 300 قتيل ، خلال الاحتجاجات، وفق “فرانس برس” قاد الثورة طلاب محتجون على نظم إدارة البلاد، واتجهوا فى مسيرة نحو العاصمة دكا، في تحد لحظر التجوال الشامل، عقب اشتباكات دامية في البلد، أودت أخيرا بحياة نحو 100 شخص أمس. ركزت المطالب فى إلغاء نظام الحصص في الوظائف الحكومية، لحساب فئات من المسئولين، وتطورت إلى حملة للإطاحة بحسينة، التي فازت بولاية رابعة في يناير الماضي. مع مقاطعة المعارضة التى اعتبرتها مزورة، ويقول خبراء إن الثوار طالبوا بالإصلاح بسبب ارتفاع نسبة الفقر بين المواطنين. الذين يعيشون تحت خط الفقر. برغم إعلان الحكومة عن تحسن الاقتصاد، وكذلك ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب، وإهمال قطاعي الصحة والتعليم من حيث البنية والجودة. كما أن زيادة الفساد الحكومى تعد أهم عقبة أمام التنمية وقطاعات المعيشة. وإهمال البنية التحتية في المناطق الحضرية والريفية مع تزايد السكان. فضلا عن عدم الاستقرار السياسي والعنف وغياب التنمية وارتفاع الفيضانات بالبلاد…* لعل هذا درس يتعلم منه الطغاة، بأن سقوطهم حتمى مهما كانت حمايتهم من الجيش والشرطة، فإن قوة الشعب هى الأعلى والأقوى ..ليت الحكومات تحترم الشعب وتحقق العدالة والمساواة وإطلاق حرية التعبير ، لأنها موظفة عند الشعب. وهو ليس عبدا لمسئوليها المتحصنين وراء مناصبهم ..وإلا سيكون الطوفان الخارق لكل شئ..هذا درس للطغاة الموهومين بالسيطرة..