لو كنت نائبا فى البرلمان المصرى الرسمى لكان الاستجواب اليوم لرجل احبه واقدرة وافتخر بما قدمه لمصر من خدمات رجل نال ومازال احترام الشعب المصرى ولكن هذا شئ والعمل شئ اخر استجوابى اليوم للاسف فى برلماننا برلمان الغلابة والمساكين لسيادة الفريق كامل الوزيرى الذى احبه واقدرة
سيدى الوزير استوردت مصر القطار الروسى لتحسين الخدمة وتطويرها الى اقصى درجة طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية وتحمل الشعب كل المصاعب والمتاعب لدفع فاتورة الاستيراد والتطوير لك للاسف معالى الوزير ما رايته بالامس اثناء عودتى من الاسكنديرة فى القطار لرغبتى فى رؤية ما تم من تطوير وتحديث وثقة منى فيما تصرحوا به لكن للاسف لقد كانت صدمتى اعنف وافظع من كل ما نعانى منه من مشاكل وصعوبات فى الحياة الان فى مصر
اولا معالى الوزير كيف تختفى تذاكر الحجز من شباك واقوم بالحجز من شباك اخر مجاور فى نفس المحطة
ثانيا كيف يجبرنى شباك التذاكر ان ادفع ثمن تذكرة من الاسكندرية الى بورسعيد وانزل فى الزقازيق والا مفيش حجز واضطر لدفع ثمن تذكرة من الاسكندرية الى القاهرة حتى انزل فى المحطة التى اريدها وهى بنها لماذا هذا الاسلوب القمعى الجبرى والذى يعتبر سرقة علنية وضغط واستغلال المواطن المصرى الغلبان وهم الملاك الحقيقيين للقطارات
ثالثا معالى الوزير اجبرت قصرا ومرغما على تحمل قيمة التذاكر للقاهرة وللاسف وجدت نفسى مش فى قطار روسى مكيف موحد الدرجة وجدت نفسى فى سوق الموسكى او قل سوق شلشلمون عندنا باعه جائلين بالمئات يتحركون باصواتهم المزعجة وبمضايقة الركاب على مرائ ومسمع كمسرى القطار الذى يسير خلفة اثنين بودى جارد امناء شرطة من السكه الحديد ولم يحركوا ساكنا لانهاء هذه المهزلة التى تسئ لنا كشعب محترم فى قطارات محترمه دفعنا فيها دم قلبنا ونفسنا نشعر بان الغلابة والمساكين لهم قطارات محترمه ومحدش يقولى قطع عيش لا ده احترام ومبدء وممكن يتنظم كبوفيهات مؤجرة محترمة تحترم الناس انما ان تصل بلطجة البائعين والتلوث السمعى واللفظى فى قطارات مصر الروسية يبقى عيب يامعالى الوزير
معالى الوزير تسمع تقراء ترد متردش تتخذ اجراءات او لا تتخذ انت حر انا قلت اللى عندى ورزقى على الله
مش كده ولا ايه