صباحٌ على مددِ النورِ
يفتح نافذةً للفراشة
حتى تلون هذا الوجودَ
ليصبح أزهى من النقش فوق الجناح الوليدْ
صباح بلا قلق
حين تخضع من تحتيَ الريحُ
أصعد نحو فراديسَ
مرمرها يتلألأ من خطوتي
ويذوب الجليدْ
صباحٌ من الأنس
لا وَحدةٌ بعد ذلك تنهشُ روحي
ولا تعبّ من جديدْ
سوف أملأ كأسي من الفجر
ثم أرتل لحني الذي يتقدسُ بي
أوبي يا جبال معي
والطيورُ تعيدْ