كتب عادل احمد
نظمت النقابة العامة للمهن الرياضية بقيادة د. فتحي ندا اليوم المؤتمر الدولي الهام “تدشين البرنامج الأول لإستدامة المهن الرياضة” بمقر قصر عابدين الذي أقيم بحضور نخبة من الشخصيات البارزة في مجالات الرياضة والتعليم وعلي رأسهم د. اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة. وبرعاية مباشرة من الدكتور/ فهد بن نايف الفقير رئيس نادي الرياض لذوي الإعاقة يأتي هذا البرنامج كخطوة رائدة تهدف إلى تعزيز دور المهن الرياضية في تحقيق التنمية المستدامة وضمان استمرارها بما يواكب التطورات العالمية.
وشارك في المؤتمر أيضا ك/ طاهر أبو زيد وزير الشباب والرياضة الأسبق البروفيسور/ دوني داربي رئيس الجامعة الفرنسية بالقاهرة شريك النجاح د/ فهد بن نايف الفقير رئيس نادي الرياض لذوي الإعاقة
د/ حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارليمبية المصرية د/ عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة الاسبق اللواء / أحمد ضيف صقر نائب رئيس إتحاد القبائل العربية محافظ الغربية الأسبق
واللواء / السيد نصر محافظ كفر الشيخ الأسبق ا.د/ حسين السمري رئيس لجنة قطاع التربية الرياضية بالمجلس الأعلي للجامعات وبحضور مشرف لعمداء وأساتذة كليات التربية الرياضية بجمهورية مصر العربية ا.د/ علي شمس الدين مستشار وزير التعليم العالي لشؤون الجامعة الفرنسية ا.د/ جمال محمد علي الأمين العام للنقابة العامة ورئيس أكاديمية النقابة د/ شريف صلاح الدين نائب رئيس اللجنة العربية للكرة الطائرة البارالمبية ولفيف من قيادات وقادة العمل الرياضي والأكاديمي ورؤساء الإتحادات والأندية والإعلاميين والسادة رؤساء النقابات الفرعية بالمحافظات ومجلس إدارة النقابة العامة للمهن الرياضية .
تضمن المؤتمر العديد من الفاعليات والعروض التقديمية لمبادرات ومشاريع تنموية أطلقتها النقابة العامة للمهن الرياضية من بينها تدشين المشروع التعليمي الضخم وهو جامعة الطفل وكلية تكنولوجيا علوم الرياضة بالتعاون بناء مع الجامعه الفرنسية بالقاهرة والداعم الدائم د فهد بن نايف الفقير وتم تدشين أيضا النتائج النهائية لمشروع البحث القومي اللياقة البدنية والحركية لجيل الجمهورية الجديدة بالتعاون مع وزراة الشباب والرياضة والمجلس الأعلي للجامعات والإنجاز الأكبر تدشين أكاديمية اللجنة البارالمبية المصرية والإعلان عن أول كتاب للدورات الأساسية البارالمبية
في مصر والوطن العربي وعرض خاص بتطوير محتوي مناهج الدراسة الخاصة بالدورات الأساسية للمدربين والإداريين وتدشين برنامج التوصيف المهني لأخصائي السياحه الرياضية والإعلان عن دورة تنمية الموادر البشرية (Tot) بالتعاون مع البورد الدولي للمدربيين المعتمدين بهولندا .
أشار الدكتور فتحي ندا النقيب العام في كلمته الافتتاحية
إلى أن تعزيز استدامة المهن الرياضية هو ضرورة ملحة لضمان استمرارية النمو والتطور في هذا القطاع الحيوي، مؤكدًا أن النقابة ستواصل دعمها لكافة المبادرات والبرامج التي تسهم في تحقيق هذا الهدف. وأضاف أن التعاون المثمر بين مختلف الجهات المشاركة، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، يعكس التزام مصر بتطوير الرياضة كأداة للتنمية المستدامة.
واختتم نقيب المهن الرياضية بالدور الكبير الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة في دعم هذا البرنامج وغيره من المبادرات الهادفة إلى تعزيز مكانة الرياضة المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، ومتحدثا عن شركاء النجاح الداعمين لكل هذه البرامج التنموية شاكرا مساعيهم ومقدما الشكر والتقدير لعمداء واساتذة كليات التربية الرياضية علي الجهود المستمرة لتعزيز المهن الرياضية مؤكداً علي أن نقابة المهن الرياضية ستظل ملتزمة بالعمل على تحقيق التنمية المستدامة في القطاع الرياضي، من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية وتعزيز التعاون مع مختلف الشركاء.
أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن سعادته بحضور مؤتمر تدشين البرنامج الأول لاستدامة المهن الرياضية، مؤكداً على أهمية هذا البرنامج كخطوة رائدة نحو تطوير القطاع الرياضي في مصر. وأوضح أن البرنامج يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز دور الرياضة في تحقيق التنمية المستدامة بما يواكب التطورات العالمية
كما تقدم الدكتور أشرف صبحي بالشكر إلى الدكتور فتحي ندا، نقيب المهن الرياضية، والدكتور حسام الدين مصطفى، رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، على دورهم البارز في دعم البرنامج. وأثنى على جهودهم في تعزيز رياضة ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، مما يعزز من مكانة مصر في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.
تقدم الشيخ فهد بن نايف، خلال كلمته بالشكر والامتنان لتكريمه ولحضور الجميع، مؤكدًا على أهمية العمل الذي يقوم به في خدمة المجتمع، موضحا انه يحرص في كافة التعاونات والمشاريع المختلفة التي يقوم بها على خدمة الشباب من جميع القطاعات، سواء كانوا من ذوي الإعاقة أو غيرهم.
وأعرب الشيخ فهد.بن نايف عن أمله في أن يكون دائمًا داعمًا لهذه الأعمال، مشيرًا إلى أن الإنسان يحتاج إلى بيئة تساعده على تحقيق أفكاره وتطويرها. وأشاد بالدكتور فتحي، والذي ساهم بشكل كبير في استثمار رغباته وجهوده في هذه الأعمال الخيرية، وأضاف الشيخ نايب أن لديه الشغف والموارد، ولكنه كان يبحث عن من يستثمرها بشكل صحيح، وهو ما وجده في الدكتور فاتحي.
وفي ختام كلمته، قدم الشيخ فهد بن نايف، شكره لجميع من ساهم في إنجاح هذه الأعمال، متمنيًا أن تستمر هذه الإنجازات في المستقبل. كما وعد بأن يواصل العمل طالما وجد الفكر والإخلاص، بهدف تطوير الشباب في جميع القطاعات.
وأختتم المؤتمر العالمي تدشين البرنامج الأول لإستدامة المهن الرياضيه بتبادل الدروع التذكارية والأوسمة.