بكت مقلتي وسالت
فأينع الجفن ومالت
على الخد اتكأت
توسد الجفن جفنه
انطوت كتابا بالحزن
كتبت بهريق الدمع
سطرا كالجرح معوج
لم يستقم من فرط الألم
تلعثم الحرف يخشى
مابين الأنامل
إذا ما ارتج القلم
يتراقص كالجريح
ينتفض كالبلبل المذبوح
تلتوي الساق بالساق
في خطواتها كأنها
تمزج حسرتها بالدمع
تهذي في صمت
والقلب يغمره الندم