الإمرأة التي
تعتبر شخصيتها قوية
لم يكن يليق بها
أن تتزوج
على الهامش
بمعنى أنها
تريد أن تلبس الفستان
الأبيض
و الخاتم
و لا يهمها
في أي
شيء آخر
فهذا التفكير
يا سادة
في حدِّ ذاته
خاطئ
تماما…
إمرأة عالية
الصفات في
أفكارها
و ذكية تعرف
كيف تسير
بخطى متّزنة
دقيقة
و محسوبة
و واعية تفهم
ما يدور حولها…
إمرأة مثلها
لم يكن يليق
بها أن تكون
في آخر
المطاف
إمّا أن تكون هي البداية
لكل شيء
جميل
أو لا تكون
و مع ذلك كل من يتقدم لها
لخطبتها يجب عليها
أن تفحصه بكل حكمة
كأنّها تفحص
هاتفها الذكي …
إنّها على الدوام تجلس بكل قوّاها
العقلية
و تختار بكل عقل
واع
و محترس
لكي لا تندم
على زواجها
لاحقا..
الزواج للمرأة
أو للرجل في حدٍّ ذاته
إمّا أن يكون إختيارا صائب
و قرارا
واضحا
أو من المفترض أن لا يكون ..
إني أقول في نهاية هذا المقال
الإنتظار على نصيبك
نعمة لا يعرفها
إلا من كان على وشك الدخول
إلى القفص الذهبي
و خذله شريك حياته
في عدّة أمور…
سيدتي الأنيقة
و الجميلة
أنتِ قائدة
هذه السفينة
بمفردكِ
إنتظري
نصيبكِ
بِتأني
و إختاري بعقل
حريص
و موزون على حياتك
التي ستعيشيها
بعد الزواج مع الذي إختاره
عقلكِ
و قلبك
و أمسكِ
يدَّ من إستمرّ معكِ
للنهاية بالرغم
من أنّه إكتشف
كل عيوبكِ
و مزال مستمر
معكِ
لأجلكِ أنتِ لأنّه
يرى فيكِ صفات
المرأة التي
تكمل كيانه
لا أكثر…
فالرجل الذي لا يخذلكِ
بحجج تافهة
و يمسك يديكِ
و يخبركِ بأفعاله
قبل أقواله
أنه دائما يحاول
و بشدّة أن تكونا معا
هو الذي يستحق
أن تمشي له ألاف الخطوات
من أجله…