كثر الكلام عن السلبيات دونما مردود إصلاحي ملموس ، أو يوافق الحلم الطموح التواق للإصلاح ، ،ولذا أراه لزاما أن نطرح مقترحات للإصلاح من خلال معايشة ورصد لمكامن الخلل،وطرح رؤية للإصلاح ،وتلك الرؤية في عدة نقاط قابلة للتنفيذ والأخذ بها ،وهي :
أولا:في البدء كانت الكلمة،ومن ثم وبعد محاربة ومذبحة ووأد الأعمال المسرحية لكتاب المسرح المصريين ،يجب الاعتماد على نصوص لمؤلفين مصريين وعرب والدفع بهم للساحة المسرحية ،وتقليل تناول العروض الأجنبية تحت مسمي دراماتورج وإعداد على الأقل لمدة ٥ سنوات .
ثانيا:بث دماء جديدة لأعضاء لجان قراءة النصوص بعيدة عن المجاملة .
ثالثا:عودة المكاتب الفنية للمسارح .
رابعا:لجنة عليا من كبار الكتاب والمخرجين لاختيار النصوص تؤدي عملا فعليا وليست حبرا على ورق.
خامسا :تقليل المهرجانات حيث أن عددها مبالغ فيه قد انفرط عقده ،حتى يتسنى تقويم مردودها على الحركة المسرحية .
سادسا: الاعتماد على فناني البيت الفني للمسرح ،حيث أن منهم من خرج على المعاش بدرجة فنان قدير ولم يصعد خشبة المسرح.
سابعا:كسر احتكار ثلة تسيطر على العروض إخراجا وتمثيلا وإعدادا وإضاءة وموسيقى واستعراضات في كل عناصر العرض.
ثامنا:الإبقاء على المسارح الأساسية القومي والحديث والكوميدي والعرائس والطفل وضم مسرح الطليعة والغد والشباب والهناجر مع بعضها بإدارة واحدة ،مع تخصيص القاعات بالتبعية لها لعرض المنتج المسرحي للشباب ،والمعهد العالي للفنون المسرحية وأقسام المسرح بالجامعات ووزارة الشباب والهواة والعمال والكنائس.
تاسعا :صيانة دور العرض ودعم الفنيين بالإحلال والتجديد.
عاشرا:اتباع سياسة الكيف المنتج المسرحي وجودته لا الكم والعدد في الليمون.
حادي عشر:الاهتمام بتسويق العروض وعمل جولات بالمحافظات المختلفة .
ثاني عشر:استضافة العروض المتميزة للجامعات والثقافة قصور الثقافة والمدارس للعرض على خشبات البيت الفني.
ثالث عشر:الاهتمام بنوعية النصوص المقدمة على مسارح قصور الثقافة والاعتماد على النصوص المصرية .
رابع عشر: الارتقاء بالحركة النقدية والتأكيد على تخليصها من اللغة المعقدة الكهنوتية لتيسيير التواصل مع الجمهور والارتقاء به.
خامس عشر : الاهتمام بالكوادر الفنية المساعدة والارتقاء بالمدرسة التكنولوجية الثانوية .
سادس عشر : زيادة جرعات التدريب والدراسة العملية في مقررات المعاهد الفنية المسرحية المتخصصة وتقليل المساحة الزمتية للدراسة النظرية .