الذي تحدث فيه عن معاناة أهل قريته الذين ينقلون مياه الشرب من عين ماء وكان لا بدّ لهم أن يسلكوا في طريقهم إلى العين منعطفاً خطيراً بجانب وادٍ سحيق تسبب في وفاة عدد من الأطفال نتيجة سقوطهم مع الحمير بالوادي
وبعد عقود من الزمن كان وجهاء القرية يجتمعون في منزل أحدهم يناقشون موضوع المنعطف وكيفية إيجاد حل لهذه المشكلة.
وعندما سألهم الكاتب
الذي تعرّض أكثر من مرّة للسقوط في الوادي عندما كان طفلاً يذهب مع الحمار إلى العين
لماذا لا تسلكون
طريقاً آخر آمن للوصول إلى العين
فوجئ بإجابة مُفزِعة
نحن نمشي وراء الحمير، وهي من تسلك بنا ذلك
كثرة الشعارات الدينية المخزنه في عقلك بدون فهم تجعلك ترفض الحلول الأخري حتي لو كانت في مصلحتك
عقول تحفظ بلا فهم.
للأديب اليمني
محمدمصطفى العمراني