نقطة ضعف الأمازونيات كانت في الحاجة للذكور بهدف التكاثر والاستمرار، فكانوا يقمن في رحلة جماعية لإحدى المدن الواقعة عند حدود مملكتهم مرة كل سنة.
كانوا يحطن أسلحتهم على جنب وكل واحدة تنصب خيمة لحد ما يزورها رجل من رجال المنطقة، و كانوا يعلمون حكايتهم و يحصل اللي يحصل.
و كان هدا اليوم من السنة يُعتبر يوم الصلح الوحيد بين الأمازونيات و الرجال، أما غير ذالك فلا أحب الى قلب الأمازونية من إذلال الرجل إلى قتله.
ولما كن يرجعن من رحلة التكاثر السنوية، كانت الحوامل منهم تنتظر بفارغ الصبر لحد إزدياد المولود إذا كان ذكر يقتلوه أو يتركوه في الخلاء لحد ما يموت من الجوع أو تفترسه الحيوانات المفترسة
أما إذا كانت بنت فكن يقمن بإلاحتفالات، وتبدأ الأم تعلمها من صغرها فنون القتال، كما تقوم بقطع ثديها الأيمن أو تكويه بالنار، من أجل ان تعرف تستعمل قوس الرماية و غيره من الأسلحة براحتها. وبفعاليتها
وهكذا… تعكس الأساطير تصورات ثقافية قديمة ولا تعبر عن حقائق تاريخية مؤكدة، لذا نعدها جزءًا من التراث الثقافي دون أن نخلطها بالواقع…!