متى حن القلم على رؤوس الكلمات أمشي…
أداوي الروح ببلسم
وأشكو حالات من تقاعس
من عناد
من كل مرض…
كيف لي من جسد لحرف
يحيا من الأسى مرة
ومن وهم لازال ينبض بالأمل
أحب أن أمشي على أطراف المعاني
أحب أن أكتب ما قد صدىء
هناك في تلال من تطلعات
وغيمات جاءت
تتحدى أرضا
عاتبت الأيام
ولم ترضخ…
أحب الأرض شامخة
حتى وإن غار مائها
حتى وإن شحب لونها
صلبة تبقى إلى الأبد
تعيد فينا تلالا من التطلعات
مهما كان الأسى
يأتي مرة تلو المرة
أحب أن أكتب ما يورق
بداخلي…
متى حن القلم
على رؤوس الكلمات أمشي…