تناقلت المواقع والأخبار، أن 6 دول عربية توفر الغذاء لبنى صهيون بمئات الآلاف من الأطنان يوميا منه الأغذية الطازجة وضاعفتها بعد 7 أكتوبر،، فى الوقت الذى يموت فيه أبناء غزة جوعا على مدى نحو عام، أو بقنابل صهيون المحرمة دوليا ، مشردون فى الأرض تحت ضربات الأسلحة الفتاكة بلا حول أو قوة مع حصار دول العالم عمليا، ولا يملك الشعب الذبيح الدفع عن نفسه. لاسيما في الشمال، بينما آلاف الأطنان من المنتجات الغذائية العربية تتدفق على العدو المحتل ليل نهار بسلام ووئام، من 6 بلدان. شملت 442 منتجا عربيا، بآلاف الأطنان من الخضار والفواكه المجمدة والمعلبة إلى جانب الزيوت والأطعمة المحلية العربية. وحدد الخبر هذه الدول : مصر والأردن والإمارات والمغرب تونس والسعودية بأن هناك 80 شركة عربية تُصدر منتجاتها لإسرائيل” إضافة إلى 332 شركة من دول إسلامية مثل تركيا وباكستان منها 2900 منتج . وكشف الخبر أن 37 شركة مصرية صدّرت منتجاتها لصهيون خاصة الخضراوات والفواكه المجمدة والسكر والعصائر، وغيرها. واشتركت 5 شركات أردنية، بتوفير 19 منتجا للعدو. و11 شركة من الإمارات صدّرت 99 منتجا والمغرب صدرت 113 منتجا للكيان ..هؤلاء هم نفس العرب الذين قرروا فى قمة الخرطوم 3 لاءات: (لاصلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع الصهاينة) . هم الآن خاضعون مستسلمون، باعوا القضية ويتسابقون لرضاء صهيون، ويتنكرون عمليا للعدل والحرية حتى أنهار الدماء الشريفة دون ذنب أمام محتل مجرم، والذى أعلن اليوم أنه سيقيم معبدا لليهود فى داخل المسجد الأقصى ..لأنه تمكن من رقاب القادة العرب…ليس من نداء يجدى معهم سوى: .(وامعتصماه) لعل قائدا وطنيا منقذا يأتى بدلا من العملاء والخدم ويقضى على مغتصبى الأرض المقدسة سافكى الدماء ..!