الصهاينة على مدى قرن من الغفلة العربية يحاولون فرض رقابة والسيطرة على الجانبين الدينى والتعليمي في العالم العربى والإسلامي، وإلغاء الهوية بمسمى تطوير التعليم، بدءا من مراقبة خطب المساجد وإلغاء التربية الوطنية، وحذف الآيات القرآنية التي تشير إلى اليهودية والصهيونية، حتى إن منظمة اليونسكو تقدم دعمها للشعوب على أساس تحقيق مطالب الصهيونية .
وكشفت الباحثة البحرينية، خولة مطر. أن دولة العدوان تراقب خطب الجمعة فى كل المساجد وتقدم ملاحظات حولها، خاصة التى تفرد وقتا للدعاء عليها، وتسهم فى تغيير المقررات الدراسية فى الدول العربية والإسلامية، مشيرة إلى أن “رابطة مكافحة التشهير” و”معهد توني بلير للسلام العالمي”، يؤكدان استهداف الصهيونية لدول عربية على رأسها مصر والمغرب، ولقيت استجابة بحذف كل المواد التي تنتقد اليهود وإسرائيل من الكتب المدرسية، ابتداء من الحضانة وانتهاء بالجامعة. وأن إسرائيل تطمح الآن لإعادة النظر في مناهج الجغرافيا والتاريخ، بتدريس المحرقة “الهولوكوست” بهذه الدول وإقرار خارطة جديدة بها اسم إسرائيل بالمناهج العربية، وكذلك حذف مادة تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي. وأشارت الباحثة إلى أن الصهاينة أشادوا بالمغرب لأنه غير المناهج الدراسية لتشمل إسهامات اليهود في بناء الدولة والتراث المغربي، وأن الكتب المدرسية المعتمدة استغلت صورة زيارة الملك محمد السادس لبيت ذاكرة اليهود المغاربة في “الصويرة”، ووضعتها بالمقررات الدراسية لتكسر بذلك الحاجز النفسي لدى الطلاب المغاربة تجاه اليهود..مما يستوجب حذر الحكومات والشعوب من هذا الخطر الذى يقضى على الهوية العربية ويهدد سيادة ومصالح الدول، أمام منظمات يهمها الربح، ولو على حساب هويات وخصوصيات دول العالم العربى والإسلامي…** وبرغم صدق ما قالته الباحثة العربية عن مصر وماحدث بمسمى تطوير المناهج، فهل جعلنا مادة التربية القومية والوطنية هامشية استجابة لاسرائيل ؟! برغم خطورتها فى الولاء الوطنى لشعب مصر ومقدراته.. ياسادة إن دولة صهيون غلطة تاريخية لن تستمر فهى بقعة سوداء وسط العرب، ستزول بجدلية التاريخ مثل الحملات الصليبية، دويلة أقل من 8 ملايين نسمة تسيطر على 2 مليار عربى ومسلم، منهم للأسف من يساعدها بالغذاء والكساء وهى تقضى بالقنابل الفتاكة على شعب أعزل …هذا عار كبير..اللهم فاشهد ..