المُساكنة قبل الزواج، صيحة ركيكة مخنثة خبيثة من دعاوي الغرب المُتحرر، تلقفها أشباه الكائنات الإنسية على الأرض العربية، ممن يريدون العزف المنفرد على أوتار الحداثة والتجديد، فينسجون من كلمة واحدة مماثلة لكلمة في سياق شرعي، خيطاً لشرعنة الباطل بادعاء التماثل مع النص الشرعي…
المُساكنة لا تصح إلا بزواج شرعي مُكتمل أركان الصواب، لصريح قوله تعالى [ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ] الروم ٢١
وأما المُساكنة التجريبية التي يتوقف عليها زواج من عدمه، فهي زنا وإثم عظيم …
المُساكنة تقليد غربي أعمى، يُحرر الغرائز البهائمية من قيد المسؤولية، وكأنه إحياء للزنا والبغاء …
المُساكنة لفظة مطاطية في مدلولها المنطوق، تحمل ما دل عليه النص القرآني بضوابط بالغة العدل والجد والمراقبة… وتحمل العكس إذا أريد لي عنقها، لتستوعب الزناة والبغايا وعرايا الجسد والفكر….
الغرب المتحرر يُمنهج كل خطل ويصدره للعالم الإسلامي في تعبيرات مخادعة، كالذي يُشاع في بلادنا العربية بدار المسنين، فهذه إحدى مصطلحات الغرب، التي تتصادم مع شريعتنا الغراء [ إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما ] الإسراء ٢٣
كما صدر لنا الغرب خديعة الاحتفاء بالأم المثالية، وعيد الأم، فيتم تكريم السيدات جذافاً وكلأ مباحاً… من أواسط الراقصات، وأصحاب الرايات الحمر،،،
نأخذ من العالم الغربي أقبح ما فيه، ونذر أفضل ما عنده…