الشلة التي دفعت حثيثا بالمسرح للانهيار بعد 2005 نتيجة لسياساتها الفاشلة لجأت للمهرجانات المسرحية ،مهرجانات السبوبة الفنكوشية التي يبلغ عددها حوالي32 ،أي بمعدل مهرجان كل 11 يوما في محاولة منها لعمل فقاعة كبيرة في ظل غطاء من أدعياء الإعلام والأقلام المأجورة على طريقة زغرطي يللي ما أنت غرمانة ،وليس عجيبا تردي حالة المسارح من تجهيزات وإمكانيات مع مايتناثر بحق أو كشائعات عن تقليص عدد المسارح مع توقع خروج المسرح العائم حاليا والساحة الخلفية لدار الأوبرا لعمل فندق عليها ، ربنا يستر ،ولن يكون غريبا أن يلحق بهم مسرح السلام والبالون والسيرك القومي والسامر لاستثمارها اقتصاديا ، والواقع المرير يثبت بوضوح ترنح المسرح المصري واختكافه من قبل شلة التكويش على مقدراته ،والفقاعة هنا تتضح ملامحا على أنها كم بلا كيف ،هزيلة ،في طريقا للانفجار ،في انتظار شكة دبوس،ومن العجب أن الشلة إياها من التكويشجية مؤلفين ومعدين ومخرجين ومديرين ومقتبسين ومهندسي ديكور وإضاءة خربوها وقاعدين على تلها .