هذا الكتاب يستعرض العلاقة بين الإنسان وهاتفه المحمول، مشيرًا إلى كيف أن هذه العلاقة يمكن أن تتطور إلى إدمان قد يؤثر سلبًا على الحياة اليومية. يبين النص كيف تعمل الهواتف على برمجة سلوكياتنا ويقدم نظرة على العلوم وعلم النفس وراء إدمان الهواتف. كما يستعرض الطرق التي يمكن بها مقاومة هذا الإدمان من خلال فهم كيفية تأثير التكنولوجيا على الذاكرة والنوم والعلاقات الاجتماعية.
الفصل 1: إدمان الهاتف في تزايد
يتناول هذا الفصل كيف أصبح الناس “زومبي تكنولوجيين”، ملتصقين بهواتفهم أثناء التنقلات اليومية. يُظهر استطلاع أجرته شركة Deloitte في 2016 أن المواطن الأمريكي العادي يتفقد هاتفه 47 مرة في اليوم، وهذا الرقم يزيد بين الشباب ليصل إلى 82 مرة.
الفصل 2: وسائل التواصل الاجتماعي تحفز الدوبامين
يستعرض الفصل كيف تحفز وسائل التواصل الاجتماعي إفراز الدوبامين في الدماغ، مما يؤدي إلى تعزيز الرغبة في الاستخدام المستمر للهواتف. يناقش الفصل أيضًا كيف تستغل الشركات هذه المعرفة لتطوير خوارزميات تزيد من التفاعل مع التطبيقات.
الفصل 3: الدماغ البشري يتشتت بسهولة
يتحدث هذا الفصل عن كيفية تشتت الانتباه بسهولة نتيجة للبنية العصبية للدماغ البشري. يصف كيف تؤثر محاولات التركيز المستمرة على الدماغ وكيف يمكن أن تعوق الهواتف النقالة هذه العملية.
الفصل 4: الهواتف تعطل ذاكرتنا
يفحص هذا الفصل تأثير الهواتف على الذاكرة القصيرة والطويلة الأمد. يُظهر كيف يمكن أن تؤدي المقاطعات المتكررة، مثل الإشعارات، إلى تدهور القدرة على تذكر المعلومات والتفاصيل المهمة.
الفصل 5: هاتفك يعطل نومك أيضًا
يناقش الفصل كيف يؤثر الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف على دورات النوم ويقود إلى مشاكل مثل الأرق والتعب المزمن، مما يؤثر سلبًا على الصحة العقلية والجسدية.
الفصل 6: تطوير الوعي الذاتي بشأن الهاتف
يحث هذا الفصل القراء على تقييم عادات استخدام الهاتف والبدء في محاولة تقليل هذه العادات من خلال التجارب والاختبارات الذاتية.
الفصل 7: يمكنك حذف تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي دون حذف وجودك على الإنترنت
يشرح كيف يمكن حذف تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي لتقليل الإدمان دون الحاجة إلى الانقطاع التام عن الإنترنت.
الفصل 8: كيفية تجنب الخوف من الفوات (FOMO)
يعالج الخوف من تفويت شيء ما، وهو شعور شائع بين مستخدمي الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي، ويقدم استراتيجيات للتغلب على هذا الشعور.
الفصل 9: خطة الانفصال لمدة 30 يومًا
يقدم خطة عملية مفصلة للانفصال عن الهاتف لمدة 30 يومًا، مع التركيز على تقليل الوقت المستغرق في استخدام الهاتف وتحسين العادات الصحية.
الفصل 10: خطة الانفصال لمدة 30 يومًا، الجزء الثاني
يواصل تقديم النصائح والاستراتيجيات للأسابيع الأخيرة من خطة الانفصال، مشجعًا القراء على استكشاف هوايات جديدة وتحسين التركيز.
يختتم الكتاب بتسليط الضوء على الأهمية الكبيرة لكسر إدمان الهاتف وكيف يمكن لهذا التغيير أن يحسن من الصحة العقلية والجسدية.