غربة بالقلب
تسرق ضجيج الفرح
تعلن أن مواسم الربيع
رحلت….
تجعل دواخلك ترتجف
الأنين صوت الف البقاء
تحت نوافد
العمر
خيوط العناكب المنتشرة بالروح
المعلنة ان المكان
سكنه صوت الوحدة
الصبر اتخد شرنقة
مغزولة من خيوط الليل
الذي اصبح لايبالي
ببلوج النهار
الهدوء القاتل
أصبح صوتا
السنون ماعاد يتردد
على أعشاشه الخاوية
رياح تعبت بالقليل
من الذكريات المبتسمة
لتعصف بها بعيدا
عودتها باتت مستحلة
شتاء هذا العام
لغى عدة شهور
عاند الطبيعة
ما عدت احمل مظلة
ومغطفي الوحيد تمزق
لعل المطر
تغسل غبار الحزن
العالقة بمسامتي