هكذا تتطاير شرارة الاحتراق تراهن !!
كيف انفجرت الشعلة في وجه الرياحين؟
الطيف الذي مر دون إشعاري تمادى
مرتبكا تمادى يهادن.
بدعوى من الحمام حين لجأ للعش في تأن،
يخشى على الفراخ أن تموت قبل فطامها.
لا شيء يؤنس وحدة الدخان غير وعد في أوانه.
وبين لعبة النار و فوهة الريح أنا أتبيَّن،
لحظ الحلم المنسي في جعبته خطط تراوغني
عن مرقدي مرات، في منامي فزعة تنتابني
تسكن جنباتي رائحة الريح ملبية.
نداء الحياء في وجه مجهول قدَّ ردائي يجاهر،
باشتعال الوقت لغايته
سقف الليل توارى في خجل
لبست ضعفي أجر ذيول الوهن أعبر،
إلى المنفى حيث اشتعال الريح في وتيني
هاأنذا امرأة يغتالها دخان من فوضى تغامر
بالروح لأجل حرب تموت الآن قبل أوانها
أو تعلو كنسيم تهادى على محمل الموت ؟
كيف إذن تعبر؟
من فوهة النار حين اشتعلت بدخان.
فعبرت راضية إلى الضفة امرأة أخرى
إلى أفقي الأرقى تائبة لا تكابر.
أويصعد طيفي….؟ مجبر.