مازلنا نتابع حركات حروب الجيل الرابع نظرا لخطورتها وتاثيرها السئ علينا فى مصر التى لم يفلحوا فى هدمها وايقافها عن مسيرتها التنموية والقيادية على مستوى العالم عسكريا او بالربيع العربى المزعوم فلجاءت دول الشر بمشاركة شياطينها داخليا وخارجيا الى حروب الجيل الرابع لزعزعة الاستقرار واحداث البلبة واشاعة الفتن لاضعاف المجتمع فى جميع جوانب الحياة وتحقيق الغرض المنشود لديهم
فمن الاعلام المضلل الى الاشاعات المغرضة الى الفتن الرياضية وما ينتج عنها فى زمن التعصب الاعمى القاتل الى الحصار الاقتصادى المغرض ووصل الحد الى تغيير نمط تربية وتعليم ابنائنا من الطفولة وحتى الكبر لضرب الاخلاق والعادات والتقاليد المعروفة عندنا
لنصل الى اسلوب خطير ومؤثر تاثيرا قويا على قوة شبابنا واولادنا واكثر تاثيرا على الفكر السليم والصحة العامة وهو اسلوب تشجيع الادمان واغراق مصر بالعديد من انواع المخدرات التى كانت محصورة فى الماضى على الحشيش والافيون فقط فاصبحت فى عهد حروب الجيل الرابع متعددة الاصناف وشديدة الخطورة على العقل وتخريبة والصحة العامة واضعافها فاصبحت ظاهرة الادمان منتشرة بصورة كبيرة ناتجة عن وسائل قذرة لدول الشر لاغراق مصر بكل انواع المخدرات وللاسف تنتشر بين صفوف الشعب دون تمييز صغير او كبير غنى او فقير بنت او ولد جعلوا من الادمان ظاهرة يتباهى بها المدمن بدلا من الخجل
ورغم كل الجهود التى تبذلها الدولة ممثلة فى وزارة الداخلية التى تمكنت من القبض على تجار وجالبى المواد المخدرة والتى بلغت عام 2022 94 الف قضية جلب وترويج وتعاطى واصدار الدولة لقوانين جديدة فى محاولة منع تاثير المخدرات ومنها تحليل المخدرات للسائقين وقانون فصل الموظف الذى يثبت تعاطيه للمخدرات وانشاء دور علاج الادمان مجانا الا ان تجارة السموم لا تتوقف رغم ما يتم ضبطة وان كمية المخدرات الفعلية التى يتم تداولها واغراق السوق بها عن عمد وقصد تكون اضعاف ما تتمكن اجهزة الامن من ضبطة ونحن امام ارقام مفزعة لتجارة الموت التى تهدد الشباب بل الامن والامان الاجتماعى وتؤدى الى ظهور انواع جديدة من القضايا التى لم تكن متواجدة فى مجتمعنا اصلا فقضايا الاغتصاب والسرقة المسلحة وزيادة نسبة الطلاق وفشل الزواج والانتحار زغيرها كلها قضايا مرتبطة بالادمان وجديدة على مجتمعنا المصرى
لابد لنا جميعا وليس الدولة فقط فى التصدى الحاسم القاطع لهذه الظاهرة الخطيرة من حروب الجيل الرابع التى تحاصرنا ونحن على ما يبدو مغيبين وغير مدركين لخطورتها واهدافها والغرض منها بل للاسف نساعد بغير قصد لسوء الفهم على تحقيق الغرض من حروب الجيل الرابع
لابد للدولة ان تنتبه وعلى الشعب ان يدرك ان حرب الجيل الرابع اكثر شراسة وخطورة على المجتمع المصرى
مش كده ولا ايه