**حقق الكونت دراكولا وغصابته مصاصي دماء الشعوب..القاطنين أعلى عمارة الامبايرستيت ما أرادوا ونجحت خططهم في إعادة الكاوبوي ..الابن النزق ..المتهور..المندفع..المغامر..إلى عرش العالم في البيت الأبيض ..يمكث أربع سنوات قادمة يستكمل -على الأرجح- إخصاع شعوب الدنيا للعم سام..والتصدي لمشكلات العالم بالقفاز الحديدي الذي يدمر ويقتل أكثر مما يفيد..يستكمل مشروعه القديم الشرق الأوسط الجديد..ويضع ال kيان واحلامه فوق الرؤوس
** في الواقع ليس هناك فرق بالهدف والتخطيط بين الديمقراطيين ..بايدن وهاريس وجماعتهما ..فقط الجمهوري ترامب يسعى إلى هدفه مباشرة وبكل وضوح يتخذ القرارات ولا يعمل حسابا لردود الأفعال ..يراها دائما خاضعة تحت السيطرة ..وإن حدثت فهي فقاعات صابون لا تلبث أن تزول ..ولن يطالبه أحد بتحقيق الوعد الانتخابي عن قضيتنا العادلة والعdوان على فلsطيn و ل bنان ..فقد سبق أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدs وربما اتفاقيات إبرام التt بيع ..حتى لو طالبه أحد ممكن ببساطة التخلي عن الوعود لأنها مدته الأخيرة في هذا المكان المرموق..
**إنه -وللحق، واضح في سلوكياته ومواقفه ..بينما الديمقراطيون أساتذة في الدهاء والمواربة ..وتمهيد الطريق أمام الشياكين ليمارسوا ما يريدون من القtل و التdمير ..يقدمون الغطاء ويمنحونهم الزمن اللازم للتسويف حتى يستكملوا المخططات إلى المحطة النهائية ..تحت مظلة أمن tل أبy ب ..ولا يستكبرون عن إصدار تصريحات القلق والتمويه ..التي يتعامل معها معسكر اليمين بلا مبالاة الصمت والعناد..وفتح المزيد من الجبهات..
**ولكن رغم الظلام والسواد أرى في نهاية النفق ضوءا بسيطا ولكنه قابل للتوهج والانتشار والتأثير ..أعني بذلك استمرار انtفاضة الأqصى والمقاوmة اللبnاnية و ما عبر عنه الشباب الأmريكي من مشاعر للمساندة مع أهل غzة و لبnاn ..وإيقاف الدعم العسكري والمادي واللوجستي غير المسبوق ..ذلك الضوء الذي أدخل القضية العربية ..الفلsطيnية واللبnاnية لأول مرة ضمن اهتمامات مرشحي الرئاسة الأمريكية ..أعتقد ان الشباب هم السياج والمساند للعدل والامان..
صالح إبراهيم