هذا الرجل الذي لا ينتظر أجرا من الأرض وما عليها
بل ينظر ويعرف من هو رب السموات والأرض
هل يكتبه أحفاد الكتاب القدامي اللذين غيروا كلام الله نفسه لمصالحهم الجسديه
أم يكتبه أناس يعلمون من في السماء وقدرته
وكيف سيكتبونه
كيف يكتبون قيادة هذا البطل لسفينة الوطن في سنين عجاف خاليه من الشرف والامانه والضمير والعدل والإنسانية والقانون وتكالب العالم كله ضد مصر خارجيا
أما الداخل فحدث ولا حرج
اعلام يهتم بالتفاهه والسفه والحمقي ومرضي الشهره والخونة
أكثر من اهتمامه بالعلماء الحقيقيين والفنيين الحقيقيين وأصحاب الضمير والعقل الراجح
هل يكتبون أن التجار الذين يتحكمون في قوت الشعب لم يقفوا مع بلادنا عندما حاصرتنا الماسونية من الجهات الأربع بالحروب والاشاعات والأكاذيب
هل يكتبون أن هذا الرجل يري ويسمع الإساءة له جهاراً نهارا في كل مكان ويبتسم ويساعد ويقدم الخير ويحارب ليلا ونهارا خارجيا وداخليا خونه بلادنا الذي صنعتهم مصر وهربوا لبلاد تعادينا ولم يتوانوا لحظه في بث الأكاذيب والشائعات في كل مكان وزمان علي قنوات أسيادهم الصهاينة
هل يكتب عرابوا التاريخ أن هذا الرجل تعرض وما زال الي عدة محاولات لازاحته من الدنيا أم أن تصريحات لاعب الكره الغبي اعمي القلب والنظر والروح اهم من حياة بطل يعرض نفسه كل لحظه الموت فداءا لهذا الوطن
هل يكتب عرابوا التاريخ عواطلية اللغه العربيه أن هذا الرجل يحاول كل لحظه النجاه بهذا الوطن من توفير الدواء والغذاء والحياة الكريمة لكل فرد في هذه البلاد
هل يكتب عرابوا التاريخ أن هذا الرجل يعمل بجيشه وحيدا ضد العالم كله حتي المتعاونين معه في إدارة البلاد يعملون لمصلحتهم أولا
لا تجعلوا كتاب التاريخ احفاد الكتاب القدماء اللذين كتبوا لنا تاريخ يرضي أسيادهم كله أكاذيب وقصص لا يقبلها ابسط العقول
لانهم سيمجدون الخونه من أساتذتهم العميان اللذين لا يعرفون من معاني الكلام غير الجمل التي تشبع غرائزهم الجسديه وسيضعون ادوات تشكيل الحروف بما يخدم قذارتهم العفنه
إن كل إنسان مشي علي تراب هذا الوطن وشرب من نيله وأكل مما زرعه عبد الفتاح السيسي في أراضي كانت صحراء قاحله عليه أن يرفع عينيه للسماء ويشكر الله علي نعمة الوطن وهذا الرجل وجيش مصر العظيم
واحد صعيدي