سأكتفي بالصمت لأنني ثرثارة حقا
من گثرة الكلام لا أسمع صوت نفسي
التي تلومني لما أحب الجميع سواها؟؟؟
وگثير من الهمهامات تأتني كسحب تسكن عيوني لتنزل
مطرا ……لكنه يميتني لا يحيني
يغمر نبات الفرح الذي بدأ يزهر بداخلي فيذبل
هي حكاية حلم بقي بمتصف الطريق وما أصعب المنتصفات
وانا مازلت عالقة بين تلك المسافات ولم تبقى كل الطرق تؤدي. ..الى روما
بل كل الطرق تؤدي الي الخيبات
ماذا الان وكيف لا نتكلم عن الأوجاع وكيف نكذب برسم
ضحكة بلا لون
ما ذا بعد هل نلبس اقنعة ؟؟
أم نخلع ثوب المجاملات
و نغلق باب غرفة الأمل ونسدل ستائر الليل
على قلب بات حائرا
يتسأئل ويقرر ان يسجن بزنزانة الماضي
ويندم انه حلم ذات يوم
ان يسافر بحقيبة بها أوراق وقلم
وأبجديات مبعثرة
فجمعها لكنه ضيعها بثرثرة ذهبت بها في مهب رياح
اللا مبالات ….فالصمت هنا رسالة لابد منها
حروف تحتضر