الاخبارية – وكالات
قال مسعفون لرويترز إن عشرات الفلسطينيين سقطوا بين قتيل وجريح في قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا متعدد الطوابق في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة يوم الأحد.
ولم يرد تقدير محدد بعد لعدد القتلى. وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن نحو 70 ساكنا كانوا يقيمون في تلك البناية.
وقدر المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة عدد من قتلوا بأنه 72. وقال مسعفون وسكان إن تلك البناية هي مسكن لأفراد من ست عائلات على الأقل.
ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل على الأمر.
وتتهم إسرائيل عادة المكتب الإعلامي لحماس بالمبالغة في أعداد القتلى.
وأظهرت لقطات فيديو لموقع الضربة حصلت عليها رويترز السكان وهم ينتشلون جثثا من تحت كومة ضخمة من الركام ومنازل مجاورة متضررة من الضربة بعضها لحقت به أضرار جسيمة.
ومنذ الشهر الماضي، أرسل الجيش الإسرائيلي دبابات إلى بيت لاهيا وبلدتي بيت حانون وجباليا القريبتين وقال إنها حملة لمحاربة مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الذين يشنون هجمات ولمنعهم من إعادة تنظيم صفوفهم. ومخيم جباليا أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية الأقدم في قطاع غزة.
وقال الجيش إنه قتل مئات المسلحين في المناطق الثلاث التي قال سكانها إن القوات الإسرائيلية عزلتها عن مدينة غزة.
وذكر بيان للجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي يوم الأحد أن مقاتلين فجروا مركبة عسكرية إسرائيلية خلال اشتباك في بيت لاهيا. ولم يصدر تعليق من إسرائيل بعد في هذا الصدد.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، قال مسعفون إن ضربة جوية إسرائيلية قتلت 10 على الأقل في مخيم البريج في وسط القطاع إثر سقوط صاروخ على منزل كما قتل أربعة آخرون في مخيم النصيرات المجاور.
وقالت قطر لحماس وإسرائيل إنها ستجمد جهودها للوساطة في التوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن لحين إظهار الجدية والاستعداد الحقيقي لاستئناف المحادثات.
وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن إخفاق التفاوض. وتريد حماس اتفاقا ينهي الحرب لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول إن الحرب لن تتوقف إلا بعد القضاء التام على حماس.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن عدد من تأكد مقتلهم منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 وصل إلى 43846.
وذكرت إحصاءات إسرائيلية أن الهجوم الذي نفذته حركة حماس في ذلك اليوم أسفر عن مقتل نحو 1200 واحتجاز 250 رهينة تقريبا لا يزال العشرات منهم محتجزين في قطاع غزة.