في مملكة العزِّ، من طنجة إلى الكويرة
يُشرق نورٌ بالحق، ويُضيء المسيرة
رجالٌ ونساءٌ، في الحقل الإعلامي يتبارى
بأقلامٍ منيرة، تحمل فكرًا مستنيرًا
يا أهل الصحافة، يا نجوم الأخبار
أنتم للحقِّ نبضٌ، وللنور مدرار
تُواجهون الظلامَ بحروفٍ صريحة
وتنيرون الدروبَ، في كل ساعةٍ وفكرةٍ طليعة
من مدينة القنيطرة، مناراتٌ تتألَّق
مدراء ومديرات، في الجدِّ تتقدَّم وتُسبق
صحفيون وصحفيات، أصواتٌ عاليةٌ في الميدان
حقيقةٌ تُقال، وحقائقُ تُصان
تُطاردون الأخبارَ كالصقور في السماء
وتكشفون الحقائقَ دون خوفٍ أو رياء
ترفعون الأملَ في قلوب كل الناس
وتنقلون الأحلامَ بأحرفٍ من الماس
يا مراسلين ومراسلات، في ساحات الوغى
تحملون همومَ الوطن على جناح النبأ
تُضحون بالوقت، وتواجهون الخطر
لأجل أن يعرف الناسُ كلَّ خبر
في كل مدينةٍ، من الشمال إلى الجنوب
من قصبات الأطلس، إلى بحرٍ يذوب
صوتكم يُسمع، في الأسواق والميادين
تُسجلون التاريخ، بأيدٍ أمينةٍ وعينٍ يقين
أنتم جنود الحق، في ساحات الكلمة
تسهرون على الصدق، وترفعون الهمة
أنتم من يحمي الديمقراطيةَ من الزوال
ويُدافع عن الحقِّ، بكلِّ عزٍّ وجلال
وفي كل بقعةٍ من هذه الأرض الواسعة
صحافةٌ عالميةٌ، شجاعةٌ ساطعة
من أقصى الشرق إلى الغرب، صوتٌ يُنادي
يحمل رسائلَ الحرية، ويُزيلُ الاعتيادي
للعالم أنتم العيونُ التي ترى
وتنقلون الحقيقةَ، مهما كان الجرى
تُنبّهون الظالمَ، وتُحيون الأمل
وتصنعون تاريخًا، بأحرفٍ من زُخرفِ الأمل
إليكم التقدير، والحب والاحترام
أنتم أهل العزم، وصرح الإعلام
في عيدكم هذا، نرفع الرأس عالياً
ونقول: شكرًا لكم، على عملكم الجليّ
بأقلامكم تكتبون التاريخَ من جديد
وتُعيدون الحقَّ، لأصحابه بأملٍ شديد
تحملون رسالة النور، في كل مكان
وتُدافعون عن الوطن، بحبٍّ واطمئنان
فيا رجال الإعلام، ويا نساء النور
أنتم رمزُ الكرامة، وحراس الدستور
في اليوم الوطني، لكم ألفُ تحية
من القلب تُهدى، وبالحب مروية
يا صحافة العالم، لكم منا التحية
أنتم للحقِّ درعٌ، ورايةٌ سويَّة
في كلِّ صباحٍ، تُعلِنونَ بصوتٍ قوي
أن الصحافةَ رسالةٌ، وقلمٌ يروي
فاستمروا في الدرب، يا أبطال الحقِّ والعدالة
واحملوا الرسالةَ دوماً، بلا خوفٍ أو مُمالاة
أنتم للأجيالِ ضياءٌ وسراجٌ في الطريق
فيكم نفتخرُ دومًا، وفيكم الفخرُ عميق
العضو الشرفي بجمعية “منتدى معمورة” للثقافة والفن بالقنيطرة