حذار.. وألف حذار.. من تصديق إسرائيل عندما تقول أو تزعم أو تدعي أو تتحايل أو تنصب بأن غزو العراق ليس ضمن مخططاتها الحالية أو المستقبلية.بالعكس.. أنا شخصيا أرد وأؤكد بأنها مادامت قالت ذلك فسوف تفاجئ الدنيا يوما باجتياح العراق هذا الوطن العربي الذي كان يوما ما ملء سمع الدنيا وبصرها.. فتكالبوا عليه وأحالوه إلى شيء ضعيف لا يسمن ولا يغني من جوع.
ورغم ذلك فإنهم يخشونه ويخافون إعادة خروجه من الصمت الاضطراري ليهاجموه بالصواريخ كما كانوا يفعلون في الماضي.في نفس الوقت فإن إسرائيل مازالت تعيش في وهم “من النيل إلى الفرات “وبالتالي تعد وتستعد وتعمل وتحلم بتحقيق هذا الهدف المأمول بالنسبة لها والذي لن يتحقق إلا بضم كل الأرض العربية إليها.
وهكذا أنبه وأنبه إلى عدم الانصياع لكلام كاذب أو وعود خادعة أو..أو .. لأن النوايا المبيتة موجودة منذ زمن طويل وسوف تستمر.
***
ودعوني أضرب لكم مثلا قريبا يعكس كل نوازع الشر والحقد والكراهية والتدليس والزيف.. وأعني به نسف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت من أوله لآخره وفوق رؤوس قاطنيه من أجل البحث عن عضو في حزب الله ورغم ذلك لم يعثروا عليه بل سرعان ما عاد يهددهم من جديد بعد خروجه من تحت الأنقاض بتوجيه صاروخ “بازلتي”حصل عليه الحزب من أصدقائه في كوريا الشمالية..!
***
إذن في سبيل أهدافهم المقيتة يهون لديهم كل شيء.. ولا يعنيهم أبدا أن يموت هذا.. أو يذبح ذاك أو ينتهك عرض تلك السيدة الباسلة أو ..أو..
فكيف إذن تصدقوهم بشأن أغلى وأثمن صيد بالنسبة لهم..؟!
لا ..وألف لا.. وتأكدوا أنكم إذا لم تعدوا عدتكم من الآن لإحباط مخطط هؤلاء القتلة السفاحين واللصوص..فلن ينفع الندم أبدا..أبدا.
و..و.. شكرا