الاخبارية – وكالات
قال الكرملين يوم الاثنين إن روسيا مستمرة في دعم الرئيس السوري بشار الأسد بعدما استولت جماعة إسلامية وجماعات معارضة مسلحة أخرى على أراض في سوريا مضيفا أنه سيبحث المساعدة المطلوبة لاستقرار الوضع.
وذكر بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء في سوريا يوم الاثنين إن سلاح الجو السوري والروسي قصف مواقع تسيطر عليها المعارضة في ريف حلب الشرقي مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من قوات المعارضة.
وتدخلت روسيا عسكريا في سوريا عام 2015 لدعم الأسد في مواجهة المعارضة، في أكبر تدخل لها بالشرق الأوسط منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، ولديها قاعدة جوية ومرفق بحري في سوريا.
وقال الكرملين يوم الجمعة إنه يريد أن تستعيد الحكومة السورية النظام الدستوري في أقرب وقت ممكن، واعتبر هجوم قوات المعارضة انتهاكا لسيادة سوريا.
وردا على سؤال يوم الاثنين عما إذا كانت روسيا تعتزم زيادة الدعم للأسد، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف “مستمرون في دعم بشار الأسد. والاتصالات مستمرة على المستويات المناسبة”.
وأضاف “نحلل الوضع وسيتشكل موقف بشأن ما هو مطلوب لاستقرار الوضع”.
وقال مدونون عسكريون روس يوم الأحد إن موسكو أقالت الجنرال المسؤول عن القوات الروسية في سوريا سيرجي كيسيل، ليحل محله الكولونيل جنرال ألكسندر تشايكو.
ولم تؤكد وزارة الدفاع الروسية رسميا هذا التغيير.
وتعهد الأسد بسحق المعارضة، وهي تحالف من جماعات علمانية مسلحة تدعمها تركيا وجماعة هيئة تحرير الشام التي صنفتها الولايات المتحدة وروسيا وتركيا ودول أخرى منظمة إرهابية.
واستولت قوات المعارضة على محافظة إدلب بالكامل في الأيام القليلة الماضية، في أجرأ هجوم لها منذ سنوات خلال الحرب الأهلية إذ كان الموقف مجمدا إلى حد كبير على خطوط الجبهة منذ عام 2020.
كما اجتاحت مدينة حلب، الواقعة شرقي إدلب، مساء الجمعة مما أجبر الجيش على إعادة الانتشار.