” ما تمنَّيت أبدًا .. أن أكون شخصًا يُبهر النَّاس بشكله وثيابه
بل تمنَّيت .. أن أكون صاحبة الأثر الطَّيِّب
تلك الإنسانة .. جميلة الرُّوح
التي تترك أثرًا طيِّبًا .. أينما تكون
صاحبة القلب الأحنِّ دائمًا
التي تخاف .. أن تسبِّب غصَّةً في قلب أحدٍ
الواضحه .. الَّتي لا يشكُّ أحدٌ بمشاعرها تجاهه
جميلة الرُّوح .. رقيقة الأثر ،
ولكن أصبحت ..
خائفة ، باردة ، قلقة ، غير قادرة على التحمل
كنت أحمل الثقل من على اكتاف الجميع ،
اصبحت ، أخاف ألم الكسر ، ألم الهجر والنكران بعد المودة ، اخاف أن أعيش
المشاعر التي أبكتني على وسادتي طويلاً ،
لقد تعبت من كل شئ
أاصبحت انسانة لا أشتاق لشيء غير نفسي القديمة.
احتاج لمن يختلق لنا الأعذار ، لمن يصفح ، لمن يعفو ، لمن يعذرنا كما كنا نعذر يوماً !
نحتاج لمن يراعي ما نحن فيه فقط..