كتب عادل ابراهيم
تُطلق شركة فورت هيلث كير فصلًا جديدًا في مجال الطب الرياضي من خلال مختبراتها الرياضية المبتكرة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي. تعتمد هذه المختبرات على أحدث تقنيات التشخيص والتحليل البيوميكانيكي لتقديم رؤى مستندة إلى البيانات تسهم في تحسين أداء الرياضيين بشكل استباقي، مع تحديد وتقليل مخاطر الإصابات.
تم تصميم مختبرات فورت بتكنولوجيا متطورة تُغير مفاهيم التدريب والتعافي والحفاظ على الأداء البدني الأمثل. وتشمل إمكانات المختبرات تقييمات بيوميكانيكية شاملة مثل تحليل المشي، والتقاط الحركة، واختبارات الإيزوكينتيك. تتيح هذه الأدوات المتقدمة اكتشاف المخاطر المحتملة للإصابات في وقت مبكر، مما يمنح الرياضيين والمدربين ميزة كبيرة في تحسين الأداء والوقاية من الإصابات.
وقد استضافت شبكة عيادات فورت فريق الكريكيت الأسترالي، حيث تم إجراء تقييم شامل كشف عن نقاط الضعف لدى بعض اللاعبين، مما مكّن المدربين من وضع برامج تدريبية مستهدفة أدت إلى تقليل المخاطر بفعالية وتحقيق أعلى مستويات الأداء.
وقالت كاران ريخي، الرئيس التنفيذي لشركة فورت هيلث كير: “نحن ملتزمون بإعادة تعريف رعاية الرياضيين من خلال تقنياتنا المبتكرة. تُمثل مختبراتنا الرياضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي قفزة نوعية في تحسين الأداء والوقاية من الإصابات، مما يعكس التزامنا بتمكين الرياضيين من تحقيق أقصى إمكاناتهم بأمان وكفاءة”.
تقدم مختبرات فورت العديد من التقييمات التشخيصية المتخصصة التي تندمج بسلاسة مع برامج التدريب المخصصة. ومن خلال استخدام بيانات الحركة الدقيقة، توفر المختبرات توصيات شخصية وفورية تُمكّن المدربين والرياضيين من تبني نهج استباقي للحفاظ على الصحة والوقاية من الإصابات. وتشمل هذه التقييمات مجموعة واسعة من المقاييس الرئيسية مثل قوة العضلات، واستقرار المفاصل، وكفاءة الحركة.
إلى جانب تحسين الأداء الفوري، تركز مختبرات فورت المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تعزيز الصحة طويلة الأمد للرياضيين وإطالة مسيرتهم المهنية. تسهم تقنياتها المتطورة في اكتشاف أي خلل بيوميكانيكي أو عدم توازن عضلي أو عوامل أخرى تزيد من مخاطر الإصابة، مما يتيح تعديل التدريبات بطرق علمية مستنيرة. ويُعزز هذا النهج الشامل ليس فقط الأداء الأمثل، ولكن أيضًا الصحة المستدامة، مما يُمكّن الرياضيين من مواصلة مسيرتهم المهنية مع تقليل تأثير الإصابات.
تواصل شركة فورت هيلث كير دفع حدود الابتكار في مجال الطب الرياضي، حيث تُشكّل مختبراتها معيارًا جديدًا لرعاية الرياضيين، وتوفر حلولًا متطورة تتماشى مع المتطلبات المتنامية للرياضة الحديثة