الصداقة بين الزوجين مستحبة و تعطي بعدا عميقاً للعلاقة
و كأنثى لديك توق فطري لتوثيق الإرتباط بزوجك و سد كل الخانات لديه ليكون لك وحدك و ينسى معك حتى أصدقائه
و هذا أول الأخطاء…صدقيني انتي لا تريدينه ملتصقاً بك كل الوقت..
سيكون الأمر جميلاً في البداية و انتما في مرحلة استكشاف الآخر..
لكنه سيصبح مضجراً و مملاً لكليكما مع مرور الوقت و سيصبح بقاءكما معاً في كل اوقات فراغكم نوعاً من المجاملة الثقيلة
لا تحاولي ان تبعديه عن أصدقائه الرجال أبداً ابداً.. دعيه يتنفس معهم
جلساتهم المليئة بالتستوستيرون..و المزاح البريء و الغير بريء.. و الصوت العالي.. وحتى مشاكسات الكلام و التنمر المرح فيما بينهم .. مهمة لسلامه النفسي و لتوازنه كرجل
هذه معالم عالمهم.. نحن قد لا نفهمها لكن يجب أن نتفهم حاجتهم إليها
دعيه يخرج شحنته الذكورية كلها معهم ليعود إليك بشوق.. و يستقبل لطفك بترحاب.. ويشعر بحلاوة الانتقال من عالمهم الصاخب الى فيض رقتك و نعومتك و وداعتك
يمكنك دائما إقناعه بالمكوث معك لوقت أطول من الوقت الذي يقضيه معهم..
ليس بالمطالبة المباشرة بتخصيص وقت لك .. حينها ربما سيفعل العكس تماما واذا فعل سيكون مجبراً كآداء واجب فقط
ولكن اجعلي الأمر يستحق .. جلسة رومانسية ..مشروب دافئ .. و بعض الحب
و الأهم مواضيع تنتقينها بدقة و ذكاء لتأسري أهتمامه بها..
لن يكون الأمر صعباً فإنتي زوجته.. تعرفين شغفه و ما يثير اهتمامه و بينكم قواسم مشتركة و مواضيع تحتاجون مناقشتها سوياً على كل حال
ليس ضرورياً ان تشاركيه هواياته كالرياضة او السياسة إذا لم تكوني مهتمة فعلا بها.. هو لا يريدك نسخة من اصدقائه.. ستجدين شيئا شيقاً يخصك و يثير فضوله للتحدث فيه..
لكن ابتعدي عن أحاديث النساء التي تضجره.. فلانه فعلت و فلانه قالت.. فهو ليس صديقتك..
لا بأس أن تأخذي رأيه كرجل في ثوب ترتدينه.. لكن لا داعي ان تطالبيه بأن يعرف الفرق بين الأبيض الناصع و الأوف وايت..فهو لا يرى الاختلاف أصلاً
حافظي دائماً على الفرق..
زوجك هو العاطفة الرجوليه التي تشبع الإحتياج الانثوي للتكامل لديك
صديقتك هي كيان انثوي مشابه لك يعطيك الاكتفاء الاجتماعي
لا تخلطي بين الأثنين
علاقتك بزوجك قائمة على ان يكون في دوره الطبيعي كرجل.. لا تحوليه إلى صديقتك