(الست الخفيفة) VS (الست التقيلة) VS (الست الراكزة)
- الكلام الموجه للستات أو للبنات في أي سياق فيه (راجل) دايمًا بيتقال جُملة (خليكي تقيلة كده، الراجل ميحبش الست الخفيفة)، والحقيقة إنتي مش مطلوب منك تبقى ست خفيفة ولا حتى تكوني ست تقيلة، الصح هو إنك تكوني (ست راكزة) وثابتة في مكانك، لما بتتحركي بتبقى عارفة بتتحركي منين والوجهة بتاعتك فين.
.
. - (الست الخفيفة):
= غالبًا بتبقى ضعيفة (مدلوقة) مش عارفة تعمل كنترول على أفعالها ولا مشاعرها، حياتها سداح مداح، لا عندها ضوابط ولا حدود ولا مبادئ ولا مرجعية دينية بتتحرك منها، اللي بتحسه بتعمله، واللي بتعوزه بتجري وراه، ست بتفرك كتير ومهزوزة نفسيًا وبتبقى الطرف المتخزوق في كل علاقة بتدخلها.
بتبقى مقتنعة إنها بتتعامل بقلبها وإن الناس بتستغلها عشان مشاعرها صادقة، وبتبرر ده بإنها على نيتها ومبتعرفش تتقل وترسم زي باقي البنات، عشان كده بتتظلم وبيتم استغلالها
ودي برضه نفس الست اللي الراجل بيعرفها يومين ويزهق منها بسرعة ويسيبها بعد ما تكون اتعلقت بيه، فتقعد تلف حوالين نفسها زي الفرخة الدايخة وهي مش فاهمة اتعمل فيها كده ليه.
وتقعد تطارد الراجل عشان تفهم منه إيه اللي حصل، لكنه لا بيعبرها ولا هي بتعرف الإجابة أو السبب، وتدخل العلاقة اللي بعدها وتكرر نفس السيناريو ولفي بينا يا دنيا.
- (الست التقيلة): بتشوف مصلحتها فين الأول بعدين تتحرك، غالبًا مبتبقاش سالكة، عندها من المكر والدهاء اللي يخليها تتلاعب نفسيًا بالراجل، ف حين إن بينها وبين نفسها بتبقى هتتجنن ومش على بعضها.
ودي الست اللي هتلاقيها بتخطط عشان ترد على المسدج بعدها ب ٦ ساعات، عشان تبان تقيلة ومشغولة، وهي من ورا الشاشة هتموت وترد عادي.
بتبقى مقتنعة إن الراجل (أداة) سهل تتحكم فيها وتحركها لصالحها ولمصلحتها، وبتبرر ده بإن الراجل مينفعش معاه الست الخفيفة ولازم ست تقيلة ناصحة تلففه حوالين نفسه.
ودي برضه الست اللي بتتصرف عكس مشاعرها وبتبقى مشتتة وتعيسة جدًا، من برا بتبان هادية وثابتة ومن جواها بتبقى بركان بيغلي، لابسة وش التقل والركازة وراسمة الدور، وفي الحقيقة هي ضعيفة وهشة نفسيًا لأقصى درجة.
.
. - بس الفرق بينها وبين (الست الخفيفة) إنها بتعرف تمثل وتتلاعب، عشان تبان ست “واو!” والراجل يفضل عنده الرغبة فيها.
- (الست الراكزة): قوية، متمكنة، ثابتة في مكانها لا بتتحرك لهواها ولا لمصلحتها، هي منطلقة من مركزية الله، يعني لو في أمر مش على هواها، بس الأمر ده بيحتكم لشرع الله هتنفذه ولو على رقبتها، هي راكنة نفسها على جنب أصلا وبتطيع الله وخاضعة خضوع كامل له وحده.
.
.
= ودي ست هادية من جوا ومن برا، نفسيتها مستقرة، سوية نفسيًا مش ملخومة ولا محتارة ولا مهزوزة، راكزة يا جماعة وعندها عزة، وركازتها جاية من قيم ومبادئ مش من هوى نفس.
.
.
= الست الخفيفة والتقيلة هما الأقرب لبعض، لإن التقل بيقابله خفة والعكس صحيح، لكن الركازة جاية من الصلابة جاية من الإقرار والثبات، جاية من الرزانة واِحكام التصرفات.
.
.
= والست الراكزة دي دي هتلاقيها بتشوف ربنا بيقول إيه الأول بعدين تتحرك، اولوياتها مترتبة، الله أولًا ثم نفسها ثم الآخر في حياتها (الرجل)، لا مشغولة بخطط ولا مؤمرات، هي مشغولة باصلاح ذاتها وتزكية نفسها، وبإطاعة أوامر الله في مختلف الميادين واللي من ضمنها (طاعة الزوج) في الحدود التي أقرها الله.
.
. - وعلى فكرة نفس ال ٣ أنواع دول في النساء بيقابلهم نفس ال٣ أنواع في الرجال
.
.
يعني زي ما الراجل بينفر من الست الخفيفة، ومبيحسش بالأمان مع الست التقيلة وبيحب (الست الراكزة) وبيتمناها زوجه له وأم لأولاده.
الست هي كمان بتنفر من الراجل الخفيف المدلوق، ومش بتحب الراجل التقيل اللي يلففها حوالين نفسها، اللي بينزع منها شعورها بالأمان تجاهه بسبب تصرفاته وتناقضه وعدم سلكانه، وبتحب جدًا جدًا (الراجل الراكز) القوّام المنطلق من مركزية الله، اللي بيحميها ويراعيها ويخاف عليها.
الست الخفيفة لو وقعت في راجل تقيل هتتفرم، والراجل الخفيف لو وقع في ست تقيله هيتروق.
الست الراكزة لو وقعت في راجل خفيف أو تقيل هتنفر منه وهتسيبه وهتمشي.
والراجل الراكز لو وقع في ست خفيفة أو تقيلة هينفر منها وهيديها ضهره وهيمشي.
الست الراكزة لو وقعت في راجل راكز، مش هتشوف غيره حرفيًا، هتخرجله اللي جواها وهي مطمنة، هتفتحله قلبها وهي حاسة بالأمان، هتسلمله روحها وهي واثقة إنه هيصونها وهيحافظ عليها، هي عارفة إنها في كنف راجل قوي وحنين وشجاع، راجل يؤتمن على الشرف والعرض.
الراجل الراكز لو وقع في ست راكزة هتخطفه من الدنيا، هيبقى مليان بيها وفرحان بيها، عينه مش هتشوف غيرها، هيبقى عاوز يشيلها جوا عينه لإنه عارف إنها نعمة كبيرة من الله لازم تتصان.
= الراكز والراكزة عندهم قدرة عالية على التفرس في الناس، فالنوع ده من الستات والرجالة سهل يلقطوا المتلاعب المضطرب، سهل يكشفوه، لإنهم أسوياء نفسيًا، مطمئنين بالله خاضعين له لا يتعدون حدوده.
.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله)