(الاولي)
مرت الاف السنين ومر عليهم ألف درس لكنهم لم يفهمونا ابدا لانهم اغبياء لأننا علي عقيدة ثابته ليست عقيدة دينيه فانا هنا لا اتحدث عن كوني مسلم او مسيحي او يهودي بل كوني مصري نشأت قي تلك البلد وارجو من الله ان تضم رفات جسدي الي يوم القاك.
فلم اتحدث اليوم عن الشعارات الوطنية التي تعلمناها بل اتحدث عن الجينات المصرية الموروثة من جيل الي جيل حتى قبل نزول الأديان او قبل كتابة التاريخ بل اتحدث عن تركيبة امه ولم ولن اعترف بكلمة الشعب المصري بل اعترف بكلمة الامة المصرية لان كلمة شعب تطلق على مجموعة عرقيات او طوائف استقرت حديثا على ارض واستوطنت فيها فنحن امه كامله استقرت على ضفاف النيل منذ الاف السنين وانصهرت داخل الأرض وذابت فيها وانصهرت وتكونت الشخصية المصرية.
أحلام الكيان تتحقق بسرعة مذهلة بطريقة مخيفة العراق ذهب ولم يعد. لبنان في طي الكتمان. سوريا سلمت على المفتاح وكأن التاريخ يعيد نفسه من جديد في فترة غزو المغول حينما سقطت بغداد وأصبح لون نهري دجله والفرات لونهما احمر بسبب الدماء التي جرت فيها من كثرة عدد القتلى وبعدها سقوط الشام حينها وصل المغول الي حدود النمسا في أوروبا لكن كانت المعركة الفاصلة في عين جالوت علي يد الدولة الناشئة دولة المماليك تلك هي مصر أيها الاغبياء الحمقى.
وهناك الاف الأمثلة من التاريخ لان التاريخ هو دروس من الماضي لقراءة الحاضر ورؤية المستقبل وأريد ان أوضح لكل السفهاء الحمقى احذروا غضب المصري وأريد ان أوضح ان مشكلة الكيان ليست مع الحكومات فمن الممكن ان يتبعوا الخطوات السياسية او المواءمات للمناورات السياسية وليست مشكلتكم مع الجيش المصري حفظه الله من فوق سبع سماوات وحفظ عقيدته القتالية لكن مشكلتكم الكبرى التي لم تحل ابدا هي مع الروح القتالية المتأصلة في دم كل مصري واقسم بالله ولا قدر الله ان انهزم الجيش المصري ولم ولن يهزم وان غفوة النكسة لم تتكرر وان الذي قدره الله علي نصر أكتوبر قادر علي ان يفعل غيرها واقسم بالله وأكرر لا قدر الله ان هزم الجيش المصري سوف تلقون شعبا كل بيت فيه شهيد او جريح فسوف تلقون شعبا عرضه ارضه وكيانه نهره وشرفه حدوده فنحن لسنا اعراق او طوائف او ملل فنحن عرق واحد ان اختلفت الديانات واختلفت الاشكال لأننا عرق واحد دم واحد واتحدي ان يفرق احد بين مسلم ومسيحي في تحاليل الدم او الجينات لأننا جميعا نحمل جينات واحدة ضدكم يا قتله الأنبياء يا قتله الأنبياء السامري اغوي قومه وظل نبي الله موسي ذكره خالدا الي يوم الدين وهو منكم برئ و يهوزا وشي بالمسيح وهو حي عند ربه وسيعود قريبا ويهود خيبر وفكر عبد الله بن سبأ قد فرق بين المسلمين لكن سيظل الإسلام الي يوم الدين …
وبما انكم تعرفون الامة المصرية او لا تعرفونها احذركم من محرقة الامة المصري فمن اقترب احترق من اقترب احترق.
الي اللقاء قي الجزء الثاني
اعلامي وكاتب صحفي