الأصيل هو الذي يبني سلوكه على القيم والمبادئ. يتعامل بصدق في كل شيء، حتى لو كانت مصلحته الشخصية في خطر.
لا يخشى مواجهة الصعاب، لأنه يعرف أن الحق والشرف هما الطريق الصحيح.
في التعاملات اليومية، تجد الأصيل دائما يفي بوعوده، ويحرص على الوفاء بالكلمة، ويسعى لحل المشاكل بطريقة عادلة، حتى في أوقات العداوة أو الخلاف، يظل الأصيل شريفا في تعامله، ولا يسمح للظروف أو الأحقاد أن تؤثر على نزاهته.
- أما الخسيس، فهو الشخص الذي يختار المسارات السهلة والتصرفات الملتوية من أجل تحقيق مصلحته الشخصية، حتى لو كان ذلك على حساب الآخرين.
لا يهمه إن كانت وسائل الوصول إلى هدفه شريفة أم لا.
قد يتلاعب بالكلمات، يخون الوعود، ويستخدم الحيل للوصول إلى مبتغاه.
- في التعاملات الحياة، لا تجد الخسيس يفي بوعده، بل تجده يراوغ ويكذب عندما يواجه المسؤولية. حتى في أوقات السلم والهدوء، يظل يتربص ويبحث عن الفرص ليتقدم على حساب الآخرين.
- الأصيل يبني علاقاته على الثقة والاحترام، بينما الخسيس يبنيها على الخداع والمصلحة الذاتية.
- الأصيل لا يتنازل عن شرفه او كرامته أبدا، حتى لو كان ذلك سيكلفه الكثير.
- أما الخسيس، فهو مستعد لتقديم أي شيء من أجل هدفه، حتى لو كان ذلك على حساب اخلاقه المزيفة .
- ولكن يبقى الأصيل عزيزا في عيون الناس، وتظل أفعاله الطيبة مصدرا للثقة والاحترام.
- بينما الخسيس تفضحه الأيام، ومهما حاول أن يخدع أو يتلاعب بالناس. لأن الحق يظل ظاهرا، والشرف لا يضيع أبدا.