كتب عادل البكل
قالت الطريقة العلية القادرية الكسنزانية بالعراق والعالم الإسلامي، نتقدم ببالغِ الحُزنِ وعظيم الآسى والمواساة مقروناً بالتسليمِ لقضاء الله وقدرهِ تلقينا نبأ رحيل قداسة بابا الفاتيكان ( قداسة البابا فرنسيس ) الذي غادرنا بعد ان ترك إرثاً إنسانياً عظيماً سيبقى خالداً ومحفوراً في ضميرِ ووجدان الإنسانية ، حيثُ كانَ قداسته شخصيةً عالميةً استثنائيةً كرَّسَ جُلَّ حياتهِ في خدمةِ قيمِ السلامِ والعدالةِ ، ساعياً لترسيخِ مبادئ التسامح والتفاهم بين كلِّ بني البشـرِ .
وتابعت “الطريقة الكسنزانية” علي لسان شيخها شمس الدين محمد نهروا الكسنزان : أنَّ فقدان قداستهِ يُعدٌّ خسارةً جسيمةً للعالمِ أجمع لا سيما وأنهُ كان مناصراً لتطلعات الشعوب المستضعفة ومدافعاً عن حقوقها المشـروعةِ ونبتهل الى الباري عزَّ وجلَّ ان يتغمد قداستهُ برحمتهِ الواسعةِ متمنين لخَلَفِهِ السيرَ على نهجِ قداسة الراحلِ لإحلال السلام في ربوع العالم ونشـر المحبة والمودة بين بني البشـر .