أفهم أن يكون هناك سبب علمى للتوقيت الصيفى، الذى ألغى منذ نحو 10 سنوات، ثم أعادته الحكومة أخيرا فى مرحلة القحط العلمى والفراغ العقلى دون سبب وجيه، تحت مسمى توفير الطاقة بالتضليل، لأن النهار طويل فى مصر ولن يوفر مليم من الطاقة هى اشتغالة وفراغ عقل او خيابةبلا منطق، فالدول التى تعتمد عليه : أمريكا وكندا والاتحاد الأوروبى واستراليا وهى المناطق التى لاتتلقى الضوء الكافى من الشمس فى فترات من النهار ، بدليل أن معظم الدول العربية والأفربقية لا تطبقه، والتى تتساوى مع مصر فى خطوط العرض وتوافر الطاقة الشمسية، فإن عندنا عباقرة الفزلكة والهيافة فالساعة السابعة يكون الضوء شديدا مع سماء صافية مثلما تكون الثامنة تماما، والنهار يبدأ فى 5.30 صباحا ولا عمل فى ذلك الوقت ولو زادت ساعة. مشكلتنا أنه يتولى ذلك مجموعة غير دارسة، أو تريد أن يكون لها بصمة عاجزة، بدلا من حل مشكلات الشباب والأسعار، نتلقى كلام مخدر يالإعلام والصحف بفكرة( نهدف إلى ونتمى كذا ونخطط لكذا) ولسنين طويلة من التخدير ومشغوليات مثل وزير التعليم، وسيدات يرقصن بالمترو.. نحتاج مسئولين على درجة من الوعى الوطنى، لأن الغفلة لا بد أن تأتى بكارثة تطال الجميع والبلد واستقلالها السياسى والاقتصادى .. إننى اعتبر قرار التوقيت الصيفي تهريج وهيافة لا مبرر لها، ونصبح فى ارتباك لشهر قادم مابين الساعة كام وكانت كام، وترتبك المواعيد والمواقيت هذا القرار فراغ عقلى للحكومة والنواب، ويسبب ارتباكا للمواطن الذى يبدأ عادة عمله ببزوغ ضوء النهار، فلا علاقة له بتقديم الساعة للثامنة بدلا من السابعة، فإذا كانت هذه مشكلتكم حافظوا على استقرار الساعة، بإصدار قانون للتوقيت الصيفى بجعل المصالح تعمل فى السابعة صيفا ، مع أن استهلاك الكهرباء والماء والغاز ثابت فى جميع الأحوال، لأنه مرتبط بأساسيات المعيشة اليومية، وبدلا من هذا الهبل الرسمى انشروا الوعى باقتصاد المياه والكهرباء والغاز وخفض التبديد فيها على مدى ساعات اليوم، وانشروا فرقا لمواجهة تسرب المياه المتواصل ليل نهار بالشوارع والمنازل، وإطفاء أنوار الشوارع نهارا، واضبطوا سرقات الكهرباء للباعة بالشوارع علانية بمعرفة الأحياء الفاسدة، والمخالفات المعلنة بالمليارات. ابحثوا عن عمل مفيد يشغلكم بحل مشكلات معلنة أمام المواطن.
