الإخبارية – عادل إبراهيم
أكدت رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية السفيرة الدكتورة ناهد شاكر أن ثورة 30 يونيو أعادت الشعب المصرى لما فيه مصلحته، بعد أن عانى من تغيير فى السياسة والحكم على حساب تحقيق الديمقراطية من قبل الاخوان، موضحة أن 30 يونيو جاءت بقوة إرادة الشعب تساند القوات المسلحة لتصحيح المسار ومحاربة الاحتلال الإخواني.
وأضافت أنه لابد من الاتجاه لسياسات من شأنها أن تخفف أثارها على الملايين، كاسترداد أموال المصريين التى سلبت مثل الأراضى وغيرها، فهناك أموال لم تسترد لابد من إعادتها، ولننظر لما فعله مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي من إجراءات صارمة ننتظر لو طبقت مثيلتها فى مصر لتقلل الأعباء عن الشعب وتتحقق العدالة الاجتماعية.
وأشارت إلي أن 30 يونيو ثورة إنقاذ لمصر ولشخصية الإنسان المصرى وخاصة المرأة لأنهم كانوا يريدون تغيير هويتها وتغيير كل ما يتعلق بالقوة الناعمة، فقد آن الأوان لنعود لهويتنا، وطالبت الدولة بعمل حملة قومية لمحو الأمية وتنظيم الأسرة وعودة الثقافة الراقية لمصر، وعودة الشارع لجماله. ففى عام 1925 كانت القاهرة من أجمل مدن العالم ولابد أن يعود لمصر رونقها.