خلال رحلة أحمد رجب في بلاط صاحبة الجلالة «الصحافة»، والتي امتدت إلى أكثر من نصف قرن من الزمان، اعتنق صاحب «نصف كلمة» مبدأ «خير الكلام ما قل ودل»، وبهذا تميز واختلف عن غيره من الصحفيين والكتاب في زمانه؛ حيث أصبحت كتاباته بمثابة «رسائل قصيرة» يطرح آرائه فيها تجاه أغلب القضايا والمشكلات المجتمعية.
وفي ذكرى رحيله.. تستعيد «الشروق» بعض رسائله وأشهر مقولاته الساخرة حول «المجتمع والحب والحياة والسياسة».
1- «الكلام نوعان: كلام فارغ، وكلام مليان بكلام فارغ».
2- «يولد المصري ذكيا ويظل ذكيا، إلى أن يعمل موظفاً في الحكومة».
3- «الحياة رجل وامرأة وشراكة بينهما.. واحد شريك، والثاني شريك مخالف».
4- «لماذا لا أُساوم كما يفعل بعض اللاعبين بناديهم؟ فلماذا لا يدفع لي الزمالك مبلغاً محترماً حتى لا انتقل لنادي آخر أشجعه؟!».
5- «يقال إن آخر وزير اتخذ قراراً دون توجيهات، هو الوزير الشجاع (أمحوتب)»
6- «ظهرت مع ارتفاع الأسعار طائفة جديدة إلى جانب النباتيين، هي طائفة (الرغيفيين)؛ آكلو الرغيف الحاف».
7- «يبكي الرجل عند مولده بلا سبب، وبعد زواجه يعرف السبب».
8- «وكما يحدث دائمًا في كل مناقشة، كانت الكلمة الحاسمة الأخيرة لي.. وهي كلمة (كما تشائين)».
9- «المرأة هي التي تضع فوق لسان الرجل طلب الزواج منها، ثم تطلب مهلة لكي تفكر!».
10- «سؤال: لماذا لا يعمل أوتوبيس أرياف على أي طريق صحراوي؟ جواب: لأنه لابد من ترعة موازية للطريق يقع فيها الأوتوبيس».
11- «لماذا لم يتوصل ذلك الجيل المتخلف إلى استنباط حبة زراعية هي مزيج من حبة الفول وحبة القمح وبذرة القطن، فإذا ما غرست هذه الحبة أصبحت شجرة تطرح سندويتشات فول بالزيت؟!».
12- «هناك فترتين هامتين يعجز الرجل فيهما عن فهم المرأة: فترة ما قبل الزواج، وفترة ما بعد الزواج».
13- «التصريحات غريزة في الإنسان، يحب قولها ويحب سماعها أيضاً، فإذا غلب عليه حب قولها فهو سيصبح وزيراً، وإذا غلب عليه حب سماعها فهو سيصبح مواطناً إلى الأبد».
14- «يجب أن نعترف أن شهر العسل وما بعده مرحلة أولى وهمية.. تعقبها المرحلة الثانية وهي الحقيقة بكل تفاصيلها الحلوة والمريرة. في المرحلة الأولى يقول كل منهما للآخر: (أنت الدنيا.. أنت العالم كله). في المرحلة الثانية يدرك كل منهما أنه كان ضعيفا في الجغرافيا. في المرحلة الأولى تخلع الزوجة نعل زوجها عند عودته مجهدا إلى البيت. وفي المرحلة الثانية تخلع الزوجة نعلها عند عودته متأخرا إلى البيت».
15- «كثيرا ما أختلف مع زوجي في الرأي، ولكن عندما أكون على حق فهو يوافقني فورا، فلما سألتها صديقتها: وإذا كان هو على حق؟ قالت زوجتي: عمره ما كان على حق ولا مرة».
16- «الرجل لا يعنيه فستان المرأة بقدر ما تعنيه محتويات الفستان، فهو بطبيعته الحيوانية، والاعتراف بالحق فضيلة، يتعجب لماذا تنفق المرأة التكاليف الباهظة على الفساتين مع أنها أجمل مليون مرة من غير فستان».